35 / عاملاً للعناية بحدائق جبلة الـ / 25 !!

الوحدة 6-10-2022

تتابع ورشة الحدائق في مجلس مدينة جبلة أعمال العناية بالحدائق الـ 25 التي تقع ضمن الإطار الجغرافي لمدينة جبلة.
ويقول باسم معلا رئيس الورشة بأن تلك الأعمال تشمل تنظيف الحدائق من الأوساخ الموجودة في سلال القمامة الموضوعة في الحدائق وكنس الشوارع الموجودة في هذه الحدائق، إضافة لقص أشجار وشجيرات ونباتات الزينة الموجودة في الحدائق والمنصفات وتهذيبها مع قص أشجار النخيل والأشجار المرتفعة الآيلة للسقوط والمتشابكة مع أسلاك الشبكة الكهربائية من خلال الرافعة التابعة لمجلس المدينة وكل ذلك من خلال العاملين في الورشة والذين يصل عددهم إلى 35 عاملاً.
وأضاف معلا بأن الحدائق التي تقع في مدينة جبلة متفاوتة المساحات منها 4 حدائق رئيسية هي /السلطان إبراهيم وحديقة النقعة المركزية – وحديقة سعد إضافة لحديقة أبو فراس الحمداني/ لافتاً إلى أن العمل في مجال الحدائق يعاني من العديد من الصعوبات أهمها عدم تعاون الكثير من المواطنين مع العاملين ولاسيما في مجال النظافة والحفاظ على أشجار ونباتات الحديقة والتخريب المتعمد للمقاعد الموجودة فيها ورمي القمامة في الحدائق من قبل بعض سكان الأبنية القريبة منها، إضافة لتخريب الألعاب الموجودة فيها، مشيراً في هذا الجانب إلى إجراء صيانة لألعاب حدائق سعد والباسل والحسين و لمقاعد أغلب الحدائق/ السلطان – الزوزو – الباسل – المؤسسة/ بعد الإشارة إلى أعمال القص التي تمت لأشجار المتحلق الشرقي وإلى الخطة الموضوعة لتشجير المواقع غير المشجرة منه والتي ستنفذ قريباً بالتوازي مع العمل للعناية في العقدة الشرقية من المدينة وإلى جانب المعوقات التي تعترض أعمال العناية بالحدائق هناك بعض الصعوبات التي تعترض العاملين في تلك الأعمال ومنها ما يتعلق بالمواصلات بشكل رئيسي باعتبار أن أغلب العاملين في الورشة هم من سكان قرى ريف جبلة الذين يعانون من قلة وسائل المواصلات وارتفاع أجورها في حال التأخر وعدم توفر البنزين لدى من يملك دراجات نارية منهم، علماً بأن الحاجة تستدعي وجودهم في العمل في بعض الظروف الطارئة مثل العواصف والتي تتسبب بتكسر وقلع للأشجار وتستدعي وجود ورشة الطوارئ التابعة لورشة الحدائق لمعالجتها.
جدير بالذكر أن العاملين في مجال الحدائق وعلى الرغم من طبيعة عملهم الصعبة لا يتقاضون تعويض طبيعة العمل وهو ما نأمل لحظه لهم من قبل مجلس مدينة جبلة إن كانت الأنظمة والقوانين تتيح ذلك.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار