الوحدة 6-10-2022
بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية، أقامت رابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب ندوة ثقافية عن حرب تشرين التحريرية، وهم الأقدر والأجدر بالحديث عنها لتسمع أنشودة الوطن, حيث سردوا الذكريات التي عاشوها وعايشوا وقائعها وكانوا ممن شاركوا فيها ليكون النصر, حيث تحدث السادة المتقاعدون المشاركون بالندوة :
اللواء رضا شريقي واللواء سهيل يونس والعميد نعمان غانم، كل من جبهته واختصاصه (جوية, بحرية, برية ) عن حرب تشرين التحريرية بأحداث وتاريخ مدون في ذاكرتهم.
السيد شريقي أكد في قوله على أهمية حرب تشرين التي جاءت انتصاراً للعرب ومد التيار القومي, و القائد المؤسس حافظ الأسد هو صانع الانتصار، وكان قد رسم خطة حرب تشرين التحريرية لتكون رمزاً للانتصارات القادمة.
السيد يونس قال: بعد حديث طويل عن حرب تشرين، آن الأوان أن تحلل بشكل علمي أكاديمي، لاستنتاج المرتكزات التي قامت عليها سورية في المرحلة الراهنة, لقد دلت حرب تشرين على أهمية الاتجاه الساحلي كاتجاه رئيسي وضرورة تحديد دوره ومكانه في منظومة القوات المسلحة، واليوم أصبحت اتجاهاً رئيسياً في قضايا الصراع الإقليمي والدولي في المنطقة.
السيد غانم تناول في حديثه الجبهة الجوية فأشار إلى أن القائد المؤسس حافظ الأسد لطالما عمل على تقوية الدفاع الجوي، وتحديث الأجهزة والمعدات والتزود بالصواريخ بمساعدة روسيا, وكان الانتصار ببطولة القائد والجيش العربي السوري.
وفي ختام الندوة، فإن معظم السادة الحضور من قوات الجيش العربي السوري المتقاعدين أعدوا عدتهم للحديث عن ذكرياتهم في الحرب بكل فخر وفرحة بانتصاراتهم التي ما زالت تكسو الوجوه والقلوب.
السيد العقيد يحيى دعبول تحدث عن دور الوحدات الخاصة في معارك تشرين، وخاصة من خلال احتلال مرصد جبل الشيخ، وكيف أن الجنود تسابقوا للشهادة، حيث أن النصر ثمنه الشهادة، والأوطان لا تصان إلا بالدماء الزكية.
السيد العميد يحيى زكريا قال : إن انتصارات حرب تشرين ستظل فخراً لنا وللعرب, ومع مقولة القائد المؤسس حافظ الأسد (من صنع تشرين يعرف الطريق إلى تشرين آخر ).
الدكتور عدنان بيلونة تحدث عن الجانب السياسي وبدأ بمقولة للمفكر العسكري الألماني كلاوزفير (الحرب هي امتداد للسياسة ولكن بوسائل أخرى)، وذكر دور القائد المؤسس حافظ الأسد في استثمار هذه الحرب سياسياً.
هدى سلوم