الوحدة : 3-10-2022
اجتمع محافظ طرطوس عبد الحليم عوض خليل ود. محمد حسين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس مع أهالي جزيرة أرواد خلال زيارتهما لها، حيث نقلا رسالة اعتزاز وتقدير من السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد للأهالي الأبطال ، الذين اندفعوا بكل شهامة ومروءة لإغاثة الملهوفين وانتشال الضحايا من حادثة غرق المركب اللبناني، منوهين إلى أنه سيستكمل خلال اليومين القادمين تعويض أصحاب المراكب بالكميات الإضافية من المازوت التي تم تخصيصها لتغطية ماتم استهلاكه من قبلهم أثناء الحادثة،
وبحضور عدد من المدراء العامين وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة تم الاستماع لمطالب وشكاوى أهل الجزيرة، والتي تمحورت حول ضرورة إعادة صيانة طرق وأزقة الجزيرة المتهالكة وكورنيشها الغربي أيضاً، مع ضرورة تحسين جودة الخطوط الهاتفية والانترنت، وتحصين الكبل البحري بالعوامات لكي تحميه من السفن والمراكب، كما ناشد أصحاب المراكب المعنيين للموافقة على تجديد رخص القوارب التي يتوفى أصحابها بشكل تلقائي سنوياً دون اشتراط دخولهم بمعاملة حصر الإرث لما يتسبب به تأخير هذه المعاملات من توقف للمركب وانقطاع رزق بعض العائلات جراء ذلك، ودعا الصيادون لإعادة افتتاح سوق السمك الخاص بهم بميناء الطاحونة، وتأمين المازوت اللازم لهم حيث أن مخصصات القوارب على البطاقة الذكية لا تكفي لأكثر من ٦ أيام، مع ما يعنيه ذلك من قطع باب رزقهم بقية الشهر أو اضطرارهم لشراء المازوت الحر واللجوء لأهل الخير لإطعام عائلاتهم أحياناً، كما طالب الأهالي بإجراء الصيانات اللازمة لمدارس أرواد. وبمعرض الرد طالب السيد المحافظ جميع الأهالي بالتعاون لتحسين جزيرتهم والإشارة للخطأ دون تردد، لافتاً بأن موضوع الهواتف والانترنت في طريقه للحل حيث أشار بديع ونوس مدير الهاتف بطرطوس أنه تم تخصيص الجزيرة ب١٠٠٠ بوابة وأن ما تسبب بالأعطال هو أعمال استبدال الشبكة القديمة وتم وصل الهاتف والنت بالتدريج لجميع الأهالي، وبالنسبة لموضوع المدارس أشار المحافظ أنه بعهدة الخدمات الفنية التي تتابع الحالة الفنية وتقدر مدى الخطورة باهتمام، أما موضوع تجديد الرخص فهو موضوع قانوني بحت كما أشار بدوره القاضي حسان ناعوس عضو المكتب التنفيذي المختص بالمحافظة. وعلى هامش الجولة وخلال وجودنا عند الكورنيش الغربي للجزيرة كنا قد التقينا بعض الأهالي الذين طالبوا بدورهم بحل مشكلة الصرف الصحي الذي يرمى عند الكورنيش الغربي بجوار الأسوار الفينيقية الأثرية الأمر الذي يزيد من التلوث، متسائلين لماذا تأخر إنجاز مشروع مكب النفايات بأرواد، كما أشاروا لضرورة تحسين منظر الجزيرة التي تنتشر فيها جميع أنواع الكابلات من هاتف وكهرباء بطريقة عشوائية وغير منظمة.
رنا الحمدان