المطرب محمد جمعة:  الفن الأصيل حكاية قلب وموسيقا الروح 

الوحدة : 30-9-2022

الطرب الأصيل لغة الروح، لا عمر له، خالد يخاطب القلب والإحساس بالكلمة الراقية واللحن الجميل الذي يطهر النفس. هذا ما قاله الموسيقي الفنان محمد جمعة.

 

ولدَ الفنان الموسيقي محمد جمعة في جزيرة أرواد عاشقاً للفن والموسيقا والخط والرسم، وبعمر ١٦ سنة تعلم العزف على آلة العود و الغناء الأصيل على يد الفنان الكبير الراحل الأستاذ محمود الحاج .

 

* بداية المشوار

بدأ مشواره الفني الموسيقي برفقة الموسيقار صفوان بهلوان

الذي كان بمثابة الأخ والأستاذ له، أصدر ألبوماً بعنوان( لو مر ) من ألحان الموسيقار صفوان بهلوان ،وباقي الأغاني من ألحان الفنان الموسيقي محمد جمعة، يتضمن ١٣ أغنية طربية ووطنية من ألحانه ( رحلة صغيرة ) كلمات يوسف جندي ( وقصيدة العزف المنفرد ) كلمات مصطفى عثمان. وأغنية ( ياأمي ) كلمات د. محمد بصو ، بدأ في إحياء الحفلات والسهرات في محافظة طرطوس،ومن بعدها في دمشق حيث التقى بالفنان الكبير الراحل الأستاذ فهد بلان الذي كان مشجعاً لفنه الأصيل،

وبعد العديد من الحفلات في سورية، التقى بأحد متعهدي الحفلات وسافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ، وهناك استمر في عمله الفني الموسيقي حتى انتشار وباء كورونا، حيث عاد إلى سورية ، وطرح ثلاث أغنيات جديدة من كلماته وألحانه منهم الأغنية الوطنية بعنوان( ياشآم ) ، و (على شكلك ) والأغنية الثالثة (ضو القمر ).

ويقول جمعة : الفن جزء هام من الحياة،هو ذوق وأدب وأصالة إذا تميز باللحن الراقي الجميل والكلام المعبر،أما عن شركات الإنتاج، فهي تستثمر المطرب والفنان وبنفس الوقت تساعده في الوصول السريع إلى الشهرة ، لكنها اليوم تختار الأغاني الشعبية سريعة الانتشار… لاتعنيها الأصالة ، مما يجعلنا بعيدين عن خياراتها. وعن دور نقابة الفنانيين وخاصة خلال فترة الحرب، أشار جمعة : أنها لا تدعم الفنانين وخاصة في إقامة المهرجانات ما سمح بانتشار الأغنية الشعبية الضاربة بلامعنى، والتي تسيء للذوق العام وهذا ماشهدناه في الفترة الأخيرة، مضيفاً أنه علينا ألا ننسى دور الفن عموماً في حياتنا والموسيقا خاصة بتهذيب النفس والارتقاء بها، آملاً أن تقوم نقابة الفنانين ، وشركات الإنتاج بدعم الأغنية السورية والفنانيين السوريين الذين لازالوا متمسكين بالكلمة واللحن الأصيل.

 

زينه وجيه هاشم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار