الوحدة29-9-2022
عندما نعرض أي مشكلة للمواطنين يكون لدينا أمل بأنها ستحل، ولكن اليوم فإن هذه المشكلة تتفاقم و تزداد سوءاً. فمثلاً عرضنا مشكلة أهالي قرية كفردبيل (بالصوت والصورة) يتحدثون فيها عن معاناتهم من نقص مياه الشرب في قريتهم بتاريخ (٢٥ / ٨ / ٢٠٢٢ ) ظناً منهم أن صوت استغاثتهم ستصل إلى المسؤولين عن المياه في محافظة اللاذقية، ولكن للأسف واقع الحال الذي وصلت إليه الأمور في هذه القرية فاق كل التوقعات. فهل يعقل أن تصل الأمور عند العامل المسؤول عن توزيع المياه في القرية أن يكون توزيعها كل عشرين يوماً ولمدة زمنية لاتتجاوز في أقصى حالاتها الساعة..؟! وعند سؤال أي مواطن في القرية لهذا العامل عن طول هذه المدة يكون جوابه الوحيد ( إذا مو عاجبك روح واشتكي). وفعلاً اشتكى مجموعة من المواطنين إلى مدير وحدة مياه ريف جبلة المهندس محمد ميهوب، ولكن دون فائدة بل على العكس كانت الشكوى ضياعاً لوقتهم وبدون فائدة! ترى ماذا يفعل أهل هذه القرية فقد أصبح اعتمادهم بشكل كامل على شراء صهاريج المياه التي أصبح سعر الصهريج الواحد في هذه الفترة يتجاوز ال(٤٠) ألف ل.س وسعته (١٨) برميلاً..؟! لنا كلمة: هذه المشكلة التي تفاقمت في هذه القرية ومعظم الريف من نقص مياه الشرب، بالرغم من أن القرية توجد فيها مياه وفيرة، وأيضاً مجموعة آبار ارتوازية لمياه الشرب، ولكن بسبب المزاجية لدى المعنيين بهذا الأمر في وحدة مياه ريف جبلة يكون التوزيع بهذا الشكل الذي يحصل الآن بالقرية للأسف. نتمنى من المسؤولين إيجاد حل دائم ينصف أهل هذه القرية ويروي عطشهم.
غانه عجيب