الوحدة : 28-9-2022
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك بها مجموعة من الشعراء بقصائد وطنية وغزلية ووجدانية. وعن مشاركتها قالت غنوة مصطفى: شاركت بقصائد مختلفة وطنية، غزلية ووجدانية منها ألق الضياء قصيدة وطنية، مراكبي قصيدة غزلية، لنا البقاء وهي من وحي غرق المركب، أتراه غزلية، بالإضافة لقصيدة قلب يئن ونبضات تتوسل، ونوهت أن المشاركة تطور من شخصية الشاعر وتساعدنا على التعرف على شعراء آخرين، كما أنها توسع أفق الشاعر، وأضافت: يجب العمل على المواهب الشابة ومساعدتها لتنمية مواهبها.
وبدوره الدكتور صلاح نور الدين قال: الشعر حالة وجدانية نقدم فيه شيئاً جميلاً يمتع الآخرين ويقدم معلومة أو حكمة أو يتحدث عن وضع مجتمع معين، مع مراعاة أن يكون الشعر ممتعاً واليوم شاركت بقصائد بعنوان بوح الياسمين، الورد، حل الربيع، لوحة سوداء، وشو كنت دافي يا بيتنا. وقال الشاعر صالح عزام: كانت مشاركتي بعنوان ثلاثي الوطن والحب والجمال، تحت سقف هذه الثلاثية تستطيع أن تنشد شعراً وطنياً وجدانياً وجمالياً، فالشعر إن لم يحلّق على أجنحة الوطن والجمال والحب لا يستطيع أن يقف على قدميه، كما أن للشعر وظيفة حيث ينبغي أن يكون بين زمانين زمن السلم وزمن الحرب، حيث نغني للسلام، للجمال، للمرأة، للحب وغيرها في زمن السلم، أما في زمن الحرب فيجب على الشاعر أن يكتب كلماته رصاصات في وجه من يتربص بالوطن. وكانت مشاركتي اليوم بقصيدة للشهيد، وأخرى للحب بعنوان نأي وضياع، عيناك، و رزنامة. وأخيراً قالت الموهبة الشابة ميس محمد : شاركت بقصة قصيرة بعنوان يوم واحد تتحدث عن قصة حب تنتهي بالفراق، وخاطرة بعنوان لاترحلي، وأضافت: أتمنى تنمية موهبتي وصقلها من خلال مشاركتي في المراكز وتلقّي النقد البنّاء.
رنا ياسين غانم