الوحدة : 28-9-2022
حدثت عدة انهيارات خطيرة هددت بعض من أهالي قرية ضهر السرياني، وأولها المكان بجوار طريق يؤدي إلى مدرسة القرية الابتدائية ( الشهيد فراس محمد)، كما أن هذه المدرسة متضررة من الهدم الذي حدث بجوارها ففي جدرانها تشققات. رصدت الوحدة واقع القرية والتقت الأهالي الذين أشاروا بأن مديرية الخدمات الفنية قامت بالاطلاع على الانهيار على أرض الواقع وبحضور رئيس بلدية القرية، وقاموا بالتصوير وأخذ مقاييس الطريق والبيوت المهددة بالانهيار ومستوى الجرف الذي يهدد البيوت المجاورة من جهة الجنوب، وبدورهم الأهالي قاموا باتخاذ كافة الإجراءات من صب الإسمنت المسلح، ووضعوا بعض الصخور التي توحي بالخطر ، وعدم دخول السيارات لأن هناك منحدر، لكن التشققات كبرت بشكل سريع مما أدى للانهيار الثاني في فصل الشتاء لعام ٢٠٢١.
ويعول السبب الرئيسي حسب ماتبين في كتاب للخدمات الفنية بأن مصبات الصرف الصحي للمدرسة تم تحويلها الى أسفل سور المدرسة والمياه الآسنة تتسلل إلى شناجات البيوت، ما أدى إلى اهتراء الحديد وبالتالي (للخفس ) وانهيار الجور الفنية في المنزل المجاور للمدرسة. وذكر زريف شعبان إسماعيل أنه قدم طلباً بخصوص ذلك من شهر شباط هذا العام لمديرية التربية قسم الصيانة لإصلاح مزاريب المدرسة وحتى الوقت الحالي لم يلق أي جواب، والمصيبة بأن الخطر قائم على جميع أراضي القرية بسبب الجور الفنية، حيث أن عدة بيوت تتعرض للخفس ، كما يوجد تشققات في الجدران لعدة منازل. وبدورنا كجريدة وردتها الشكوى قمنا في تاريخ ٢٠ / ٩ / ٢٠٢٢ بتقديم معروض من أهالي قرية ضهر السرياني لمكتب السيد المحافظ يطالبون فيه بتنفيذ مشروع صرف صحي للقرية وشرحوا فيه معاناتهم المريرة جراء تراكم الجور الفنية البدائية والأضرار التي تسببها للبشر والأشجار والتربة الرخوة المنزلقة، فتم استلام الكتاب بتاريخ ٢١/ ٩ / ٢٠٢٢ ورقمه ٨٨٩٤/م.ش مبرماً بالموافقة والكشف الفوري والبيان مع المقترح للمعالجة من قبل السيد المحافظ وتحويله للخدمات الفنية بالتنسيق مع الوحدة الإدارية وشركة الصرف الصحي.
بتول سلامة