الوحدة: 27-9-2022
قبل أن نلقي اللوم على جهات الصيانة في بلدية اللاذقية، ونشير إلى مواضع تقصيرها لا بد من الحديث عن سوء التنفيذ القديم.
لدرجة نقف معها لنتساءل عن نسبة الغش بالمواد الأولية.
وربما يراودك الإحساس بأنهم لم يستخدموا ثلث الكمية الواجب استخدامها من الإسمنت أو الحديد.
كما لم تتم مراعاة شروط العمل الإنشائي من ألفه إلى يائه لدرجة أنك ترى تشققات في هذا الشارع وهبوطاً في ذلك الطريق وانسلاخات في طريق عام.
وحتى لو تم الترقيع يكون تنفيذه بشكل أسوأ مما سبق فإلى متى ؟؟
وهنا نورد عدداً من الأمثلة أولها شكوى وردتنا من الرمل الجنوبي شارع المؤسسة تقول الشكوى: منذ ما يزيد عن عام حصل انهيار في الشارع وظهر على شكل فتحة صغيرة يتجاوز قطرها المتر وبعد الكشف عليها تبين أن تحتها فراغاً بطول ثلاثة أمتار وعرض مترين وعمق مترين تقريباً وعند حضور ورشة الصيانة مع المختار قاموا بردم الجزء الظاهر من الحفرة وتزفيته.
والآن بدأ الزفت ينهار على مساحة ثلاثة أمتار بمترين بسبب الفراغ السفلي وتشكل هذه الحفرة في الوقت الحالي خطراً على سلامة مستخدمي الطريق من أشخاص وآليات لأنها ستنهار بشكل مفاجئ.
المكان الثاني في الكورنيش الجنوبي حيث الانهيارات على الدرج المؤدي إلى البحر بالقرب من مركز الإراءة.
وقد تحدثنا عن ذلك منذ مدة وأرفقنا الشكوى بالصور ولم نر استجابة.
صعوداً وفي المنطقة المفترض أنها سياحية وكانت بعهدة مستثمرين تجد أسياخ الحديد الظاهرة والإسمنت المتآكل والحفر التي تحولت الى أوكار للجرذان.
وغيرها الكثير من الحفر و(الانخفاسات) في أغلب شوارع وأرصفة مدينة اللاذقية.
هلال لالا