الوحدة :26-9-2022
في الوقت الذي يبحث الكثير من الأحياء والقرى لتأمين مياه صالحة للشرب بطرق متعددة ودفع مصاريف كبيرة، تبقى تلك القساطل تسيل منها مياه صالحة للشرب على مدار الساعة في حديقة عين أم إبراهيم بشارع الجمهورية،
فالمياه تذهب أدراج الرياح ولا يستطيع أحد الاستفادة منها إلا هذا الجزء البسيط من الحديقة، فلماذا لا تقوم الجهات المعنية بوضع صنبور مياه بالشكل الذي تحافظ فيه على هذه النعمة التي يفتقدها الكثيرون ويشتهون جزءاً بسيطاً منها، علماً أنها ليست الوحيدة وإنما هناك الكثير من المياه تسيل وسط الشوارع هدراً بظل غياب الصيانة والمعالجة، وننوه إلى أنه في الجهة المقابلة من هذه الحديقة هناك غرفة تفتيش تسيل منها مياه صالحة للشرب منذ سنوات عديدة، إذ يقوم عامل من مؤسسة المياه بشكل يومي بفتح وإغلاق السكر ولكن المياه تسيل وسط الشارع دون أية مبالاة، لذلك كيف لنا أن نفسر مقولة (نعمل لأجلكم) التي نقرؤها ونسمع بها من مؤسسة المياه والتي عجزت عن إصلاح هذا العطل الذي طالما نوهنا عنه مرات عدة ولكن دون جدوى.
بثينة منى