الوحدة:25-9-2022
أقام قصر الثقافة في بانياس بالتعاون مع الجمعية الثقافية في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء بالإضافة إلى موهبة شابة. وعن مشاركتها قالت رجاء شاهين: من المهم استقبال الشباب في المراكز، ونشكر كل من يعمل بهذا الشأن وأتمنى من كل شاب وشابة أن يتابعوا هذه النشاطات لتزيد من معرفتهم وثقافتهم، وأضافت : شاركت اليوم بمقالة بعنوان جوف التاريخ وهي قصيدة نثرية تاريخية جريئة.
وقال الشاعر سعد محمود مخلوف: شاركت بمجموعة من القصائد القصيرة بعنوان مات الولد، تتحدث عن الشهيد محمد الدرة و أخرى بعنوان رسالة من المنفى إلى غربة وطن وقصيدة بعنوان أبي النواس أخالف بها كل ما قيل عن أبي النواس، وتمنى أن تكون هذه الفعاليات أسماء لها حضور لمن يكتب شعراً صحيحاً أي يجب أن نهتم بشكل جدي بمضمون هذه الفعاليات، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بجيل الشباب والأخذ بيدهم إلى الطريق الصحيح فهناك شعراء حقيقيون من الشباب بحاجة لنا.
وقالت الشاعرة لينا حمدان: شاركت بقصيدة بعنوان على شفا وطن من النار تتحدث عن معاناة وجدانية وطنية إنسانية، بالإضافة لمجموعة قصائد قصيرة تسمى بيت القصيد بعنوان طفولة، رؤية وهي عبارة عن مقاطع من قصائد انتقيت منها الخلاصة، وأضافت للأسف حالياً تهتم بعض الفعاليات بالعدد دون النوعية، وأنا أرى نحن كشعراء مسؤولين عند افتقاد الجماهير قد يكون السبب الواقع أو اختلاف الاهتمامات لكن أحياناً هناك بعض الشعراء غير قادرين على جذب الحضور أو يتسببون بخيبة أمل بعض الجمهور.
بدورها الشاعرة لميس بلال قالت: شاركت بثلاث قصائد بعنوان خطوات التيه والتي تتحدث عن جدوى الشعر وهو السؤال الأبدي لدى الشعراء نحن لماذا نكتب؟ وقصيدة بعنوان اعتذارية أم الوليد التي تتحدث عن الحرب في سورية وعن وضع الأم والطفل كذلك عن الأحزان الاجتماعية، وأخرى بعنوان تجديف وهي نوع من الثورة على حقيقة المآسي على حقيقة الظلم هي لشاعرة أرادت أن تسأل الإله لماذا كل هذا؟ ونوهت أن هذه الفعالية مهمة حتى تتلقى الناس الفن والثقافة عن طريق الكلمة خاصة وأن الجيل الجديد يتجه نحو المسموع والمرئي ، ولكن يبقى للكلمة جماليتها وخاصة شعر التفعيلة أو الشعر الموزون الذي يعد من الشعر المنبري الذي لايزال يحافظ على جمهوره.
وقال الشاعر عباس حيروقة: مشاركتي اليوم في زحمة الموت المخيم حولنا أينما ذهبنا، تأتي هذه المشاركة لنعزز ثقافة الحياة لأننا أبناء الحياة ونحن من يسطر ثقافة المحبة والخير والجمال، لا بل نحن من نصنعها، شاركت اليوم بقصيدة واحدة كتبت إلى أطفال سورية في مخيمات الشتات بعنوان : إذا ما الحمام أضاع الهديل، ونوه أن أهمية هذه الفعاليات في صنع ثقافة المحبة لأننا في زمان نحتاج فيه للمحبة ومشاركتنا لتعزيز هذه الثقافة لأن الشعر هو جمال وإن لم يكن هو حامل هذه الثقافة فمن سيحملها.
جنا مصطفى 21 عاماً: أكتب النثر وشاركت اليوم بنصين الأول بعنوان البستاني والوردة يتحدث عن مشاعر العاشقة ونظرتها للحبيب التي تكون شديدة الجمال دون أي عيوب أو أخطاء بسبب تأثرها بالمشاعر، والنص الثاني بعنوان ملكة وقطة يصف الحالة بين طرفين أحدهما أقوى من الآخر وكيفية تأثير ذلك على العلاقة، وأضافت: هذه المشاركة تغني تجربتي وتزيد من ثقتي بنفسي وتزيد من خبرتي بفضل النقد والملاحظات التي نتلقاها.
رنا ياسين غانم