الوحدة:25-9-2022
لن أجلس فيها حتى لو عبقت منها رائحة الياسمين، و لا أريد أن أكون قاطع رصيف، ومسبباً لأذية الناس الذين يضطرون النزول إلى الشارع والمشي بعكس اتجاه سير السيارات.
(كافيهات) تحتل الأرصفة بفرش طاولاتها عليها، ويلاقى هذا العمل استحسان الكثير من الزبائن، وغضب المارة الذين اشتكوا أكثر من مرة لمديرية الأملاك العامة في مجلس مدينة اللاذقية، ولكن مد المقاهي على الأرصفة بقي سيد الموقف.
نقترح أن يكف المشتكون عن الشكوى، فمن تشتكون إليهم لا يرون ولا يسمعون، و ها نحن على أبواب الشتاء، والبرد والمطر كفيلان بإنهاء إشغال الأرصفة رغماً عن أنف شاغليها.
ولمن يسأل كيف سيكون وضع الأرصفة في الصيف المقبل ؟
نجيبه : لكل صيف ملائكته!!.
كنان درويش