«أرسم حلمي» بأنامل طفولية وشبابية تسطّر خطوط المستقبل في مهرجانها الخامس

العـــــدد 9330

الثلاثـــــاء 9 نيســـــان 2019

 

عشرات الأطفال واليافعين والشباب مع ذويهم وأصدقائهم ومحبّيهم، ملأوا بهو مديرية الثقافة في اللاذقية بضحكاتهم وصخبهم، عيونهم ترقب الزّوار وأياديهم تلوّح للمستقبل وتنبض قلوبهم بالحبّ والإبداع، في افتتاح مهرجان (أرسم حلمي) التشكيلي الخامس، الذي تقيمه جمعية (أرسم حلمي) الفنية بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية ومديرية الثقافة باللاذقية، ويضم معارض للرسم والتصوير الضوئي والأعمال اليدوية، وورشات عمل للأطفال بإشراف مختصين، إضافة إلى محاضرات توجيهية يقدمها أساتذة وباحثون في مجالات متنوعة، ومتخصصة. وشارك في الافتتاح كشاف الفوج العاشر البحري.

مديرة جمعية (أرسم حلمي) والمنظّمة للمهرجان هيام سلمان أكدت أنّ المهرجان يقدم فرصة لاكتشاف مواهب الأطفال والشباب وتنميتها وعرضها على الجمهور في جوّ تفاعلي يزيد من ثقتهم ويطلق العنان لخيالهم وإبداعهم، ويكرّس أفكاراً فنية جديدة ومتطورة تؤسس لخطوات ثابتة نحو آفاق فنية مستقبلية مبدعة، وأشارت السيدة هيام إلى تنوع الفعاليات هذا العام وتوسّعها لتشمل عروضاً مسرحية كاسكيتشات لأطفال الجمعية، وراقصة لأطفال مدرسة الرقص الأولى باللاذقية (نرقص لنحيا)، إضافة إلى ورشات العمل، ومسابقة المهرجان السنوية لانتقاء أفضل عمل فني بإشراف لجنة التحكيم التي تضم كلاً من الأساتذة: علي مقوّص وأُبي حاطوم ووفاء جديد.

ونوهت إلى أن المهرجان حصيلة جهد عام كامل، تكاتفت فيه جهود الجميع مع حرصهم على تقديم كل ما هو جديد ومميز ومتفرّد.
مجد صارم مدير الثقافة أكّد أن هذا المهرجان الذي يضم مشاركات واسعة من الأطفال واليافعين والشباب وعلى مدار خمسة أيام، إضافة إلى الندوات والمحاضرات والأمسيات والعروض المسرحية والراقصة, يشكل داعماً ورافداً لإبداعات وتطلعات المشاركين فيه من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، الذين سيتم تكريمهم وتوزيع جوائز على المتميزين منهم في حفل الختام.

بدوره ياسر صبّوح مدير دار الأسد للثقافة أكد أن المهرجان يقدم إشارة واضحة وبرهاناً أكيداً على أن الفن والثقافة في حالة تألق دائمة، وأن دور الأهل كبير في هذه التنشئة السليمة لأطفالهم، كما نوه بالدور الريادي للجمعيات التي تتبنى وترعى هؤلاء الأطفال، وبدور مديرية الثقافة وجهودهم الكبيرة لدمج هذا الطفل اجتماعياً وفنياً ونفسياً بمجتمعه، وهذا دليل على وجود حالة توعوية تثقيفية لأن هؤلاء هم عماد المستقبل الذي لا تهزّه أي ظروف أو صعوبات.
ومن المشاركين في المهرجان التقينا الفنان سماك محمد الذي قال: إنه يشارك للمرة الأولى في هكذا مهرجان بغرض تقديم منتجاته الفنية وهي تحف وأيقونات ولوحات مصنوعة من نحت الأسلاك، وهي فكرة جديدة ومبتكرة لأول مرة تُعرض في سورية، إضافة إلى بعض المجسّمات الفراغية والقلادات والإكسسوارات والأواني الزجاجية التي يغلّفها بالأسلاك النحاسية ويكسبها حلّة جديدة.

– ندى إبراهيم مشاركة في معرض التصوير الضوئي: أشارك في مهرجان (أرسم حلمي) بأربع لوحات تصوير ضوئي تركّز على الأنثى بشكل خاص، وهذه مشاركتي الأولى بهدف تعريف الجمهور بموهبتي ولدعم الجمعية.
– اليافعة هيا جاموس مشاركة في معرض الرسم (17 سنة): أشارك بلوحتي باستيل ولوحة تظليل لطبيعة صامتة، وهذه مشاركتي الأولى، حباً بالرسم الذي يشغل تفكيري كثيراً وأركز على هذه الموهبة وأنمّيها بالتدريب المستمر.
– يارا حمدان من جمعية مكتبة الأطفال العمومية: مشاركتنا في هذا المهرجان جاءت لعرض الكتب المتاحة لدينا للمبيع وهي كتب موجهة للأطفال واليافعين والشباب, إضافة إلى الكتاب القماشي.

ريم جبيلي 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار