العـــــدد 9330
الثلاثـــــاء 9 نيســـــان 2019
للدراسة أجواء وطقوس خاصة يبتكرها كل طالب ويعتاد عليها وينظم وقته وتركيزه، ومنها الاستماع إلى الموسيقى أثناء دراسته الطويلة إلا أن للأهل آراء حول هذا الموضوع:
* السيدة عائدة رزوق: الموسيقى غذاء الروح، تنمي العقول وتنشط الدماغ قد تكون وسيلة ناجحة مرافقة بالدراسة إلا إننا نحن الأهل دائماً نخشى على مستقبل أولادنا، ونعدّه بمثابة ضياع الوقت وخصوصاً في سنوات الشهادة وجميع أولادي يحبون سماع الموسيقا وهم على طاولة الدراسة ولكن شرط أن تكون هادئة، ودائماً يقولون لي إنها فرصة تزجهم في أجواء الدراسة متناسين ما يدور حولهم في المنزل.
* أيمن مدرس: الموسيقى الهادئة ترسل شحنات خاصة تخيم على المكان، ولكن الطالب الذي يريد الدراسة يجب أن يستمع إليها عدة مرات في وقت الفراغ وعند الدراسة وتصبح مجرد أجواء مميزة وهادئة تساعده على التركيز وفهم المعلومات والخوف في هذه مثل الحالات أثناء الامتحان لأنه اعتاد على الهدوء ولن تتوفر له هذه الأجواء مرة ثانية.
* السيدة أم خلدون، موظفة: هناك علاقة حميمة بين الموسيقا والدراسة لبعض الطلاب ولكن لها تأثيراً سلبياً وإيجابياً عندما تترافق مع كلمات وتصبح أغنية يتشتت ذهن الطالب ولم يعد يستطيع التركيز وأنا أشجّع على الموسيقا الهادئة وخاصة في الأماكن المأهولة بالسكان أو القريبة من الشوارع المزدحمة لتخفيف الضغط عن دماغ الطالب، أولادي اعتادوا على الدراسة برفقة الموسيقا وأحدهم أصبح طبيباً ناجحاً وما زالت الموسيقا الهادئة ترافقه في عياداته والآخر هو في صفوف المتفوقين دائماً.
النجاح الدائم والتوفيق لجميع طلابنا الأعزاء بالنهاية العلامات والتفوق هما الغاية من الدراسة، حسب ميولهم ورغباتهم أثناء دراستهم.
معينة أحمد جرعة