الوحدة: 6-9-2022
قدم مجموعة من الأهالي في قرية ترمي التابعة لناحية الفاخورة شكوى مضمونها: إن بناء المدرسة في قرية ترمي جوالبالغ عدد سكانها نحو ٢٠٠٠ نسمة بناء مستأجر قديم لايصلح للعملية التعليميةولا يتسع لعدد الطلاب، فالغرف فيه صغيرة للغاية ونوافذه مكسرة وأرضيته غير مستوية ولاساحة أمامه يتحرك الأطفال فيها أثناء الاستراحة، مؤكدين أن سلبيات هذا البناء لاتعد ولاتحصى، وأشار الأهالي أنهم وعدوا كثيراً ببناء مدرسة ولكن الوعود بقيت حبراً على ورق وبقي الواقع سيئاً لايليق بأطفال القرية ولا بتميزهم رغم مراجعتهم المستمرة للمحافظة والتربية، ولكن، وعلى حد قولهم لا حياة لمن تنادي، الأهالي يرجون العمل بالسرعة القصوى لإيجاد حل وبناء مدرسة في القرية أسوة بالقرى الأخرى .
الوحدة توجهت بالشكوى إلى المجمع الإداري والتربوي في المدرسة والتقت الأستاذ ثائر إبراهيم مدير المجمع والذي أجابنا بالآتي: مدرسة ترمي هي مدرسة مستأجرة منذ تأسيسها وفعلاً واقع البناء فيها قديم وقد حاولت مديرية التربية وبتوجيهات السيد مدير التربية من استئجار بناء آخر غير البناء الحالي لكن لم نستطع لعدم تعاون الأهالي في القرية وبقي الحال هكذا إلى أن تم إدراج المدرسة بالخطة حيث لجأت مديرية التربية مجدداً لمجلس بلدية الفاخورة وللأهالي من أجل إيجاد أرض ضمن القرية أو بجوارها تصلح لبناء مدرسة لكن لم نلق التعاون من قبل المجتمع الأهلي، علماً أنه يوجد بناء شاغر وبالأساس هو مدرسة تبعد عن القرية مايقارب كيلومتر واحد ومؤلف من ست غرف صفية وأربع غرف إدارية ويقع بداية مدخل بلدة الفاخورة الجنوبي وهو بحالة ممتازة ويمكن الاستفادة منه ريثما يتم بناء مدرسة في القرية أو استئجار بناء مناسب آخر.
سناء ديب