أحمد محمد… موهبة مسرحية لافتة

الوحدة: 6-9-2022

لفت الشاب أحمد محمد النظر إلى أدائه من خلال أدوار عديدة، إضافة الى جديّته النابعة من شغف حقيقي بالمسرح. وكعادتنا في دعم المواهب الشابة وتشجيعها كان لنا معه هذه الوقفة.
بداية قال: أحمد محمد ممثل مسرحي في بداية الطريق، حالياً حصلت على شهادة البكالوريا، وسأدرس التمثيل أكاديمياً في المعهد العالي للفنون المسرحية أو في جامعة المنارة الخاصة، المهم أنني سأسعى لتحقيق حلمي في المسرح الذي بدأته منذ ست سنوات مهما كلّف الأمر.
عن دخوله لعالم التمثيل في المسرح يجيب : البداية منذ كنت في الصف السابع مع اتحاد شبيبة الثورة، بعرض تخرج بعنوان/هيستيريا الانتظار/، ومن بعدها شاركت بمسرحية/رقصة الممثل الأخير/، ومن هنا بدأ موضوع التمثيل عندي بجديّة، وصرت أحس أنني أحب ما أعمل، ولديّ له طاقة كبيرة لدرجة الشغف، من وقتها استقرت الفكرة ببالي ولم تفارقني، قررت تكريس كل وقتي وطاقتي للمسرح. التحقت بعدها بدورة إعداد ممثل بفرقة أليسار، طورت هذه الدورة كثيراً مني، من شخصيتي وأدواتي.
وهنا أتوجه بالشكر لمدربي أ.بسام سعيد لدعمه الكبير لي، وإيمانه بموهبتي، وصديقتي آية غنيجة لدعمها لي أيضاً بكل خطوة .
توالت بعدها عدة أعمال مسرحية شاركت بها، أذكر منها: هيستيريا الكذب التي كانت باباً لأشارك بمسرحيات في مهرجان فرقة أليسار مثل: حكاية المولود الجديد من تأليف جوان جان، ومسرحية تشويش من تأليف مجد يونس أحمد، ومسرحية نجوم بأقل الأجور من تأليف د. محمد بصل، وهذه المسرحيات الثلاث من إخراج أ.بسام سعيد. كما شاركت بمسرحية الأفعى حبيبتي من تأليف فرحان بلبل وإخراج آية غنيجة.
ومع مسرح الطفل كان لي مشاركة بسيطة ببلد الياسمين. وعن الصعوبات التي تواجهه لدخول عالم المسرح؟ وما هي طموحاته؟
يذكر: أحلامي في المسرح كبيرة، ولكن أول صعوبة بدأت من نظرة أهلي للمسرح كهواية لي فقط لملء وقت الفراغ، والصعوبات المادية التي تشكل جزءاً لا يُستهان به أيضاً.
أما الأحلام، مشاريع كثيرة في ذهني أتمنى أن تتحقق، منها أن نُرجع كشباب للمسرح قيمته الحقيقية، والتي كانت له من قبل عند المؤسسين، وأن نتخلص من هذا الابتذال بأكثرية العروض على الخشبة، أنا عكس الذين يرون أن المسرح هو طريق للتلفزيون.
حلمي أن أبقى في المسرح وأكون مؤثراً في الجمهور. أشياء بشعة كثيرة تحصل بحق المسرح، يحزنني ما وصل إليه المسرح اليوم، ما نراه ليس مسرحاً، هو مجرد عروض تجارية فيها كثير من الاستخفاف بعقل الجمهور، من دون أي هدف أو مضمون فكري توعوي، وحتى فيما يخص الترفيه هو دون المستوى المقبول أو المعروف في معايير المسرح.
في النهاية، أشكر أهلي لموافقتي على خَياري، وكل الشكر لجريدة الوحدة على دعمها لكافة المواهب الشابة.
مهى الشريقي
تصفح المزيد..
آخر الأخبار