“سهم الزمن” و استحالة إرجاعه للخلف

الوحدة: 1- 9- 2022

مفهوم “سهم الزمن” لا يزال لغزاً محيراً ولا تستطيع العلوم تفسيره إذ يستحيل الرجوع للخلف لمجرد انقضائه، ومن هنا يستمد الوقت أهميته.

هذا الموضوع كان محور الندوة الحوارية المباشرة التي أقامتها الجمعيّة العلميّة التّاريخيّة مع السادة الحضور بعنوان :  (أهمية الوقت) والتي قدمتها عضو الجمعية الأستاذة الشاعرة صديقة رابعة، مستهلةً محاضرتها بتعريف الزمن أو الوقت بأنَّه حالة تطور الأحداث بدءاً من الماضي والحاضر وانتهاءً بالمستقبل، فالوقت شيء غير ملموس، لكن يمكن قياس مروره، مشيرة إلى نهوض الدول عبر استغلالها و ترسيخها لإدارة الوقت وأهميته.

ونوهت المحاضرة بأهمية بناء مستقبل الأجيال والوطن عبر استدراك قيمة تنظيم الوقت واستبدال أوقات الفراغ بالتدريب والترفيه والرياضة والمطالعة والرحلات الترفيهية السياحية، مشيرةً إلى حرص العلماء والمشاهير و المتميزين على استغلال الوقت، و كذلك تسخير الشركات التجارية والمصانع الوقت جيداً من أجل ضمان النجاح.

ومن فوائد تنظيم الوقت التي عرجت عليها المحاضرة نذكر : تحقيق نتائج أكبر في فترة زمنية أقصر، و المساعدة على التركيز بشكل أفضل، والسماح بزيادة الإنتاجية وتقليل الإجهاد وإتاحة الفرصة لقضاء الوقت مع الأشخاص المقربين.

إضافةً إلى الحد من التوتر والقلق وتخفيف الضغط والسيطرة على المهام والرضا عن النفس وزيادة الثقة بها وزيادة الدافع والحافز للعمل.

كما يسمح تنظيم الوقت بإنشاء توازن صحي بين العمل والبيت و تحقيق المزيد من الإنجازات في وقت أقل، إذ يمكن إنجاز المزيد من الأعمال المختلفة في فترات زمنية قصيرة ومجهود أقل، ويتم ذلك من خلال تحديد الأولويات وتطبيقها في الوقت المحدد والمتاح لها لإتمامها، حيث أن توفير ساعة لعمل شيء ما يساعد في زيادة الإنتاجية فيه على مدى الساعات القادمة.

ثم تلا المحاضرة حوار أدار محاوره الزميل الصحفي خالد عثمان. حيث دارت مداخلات السادة الحضور حول محاور المحاضرة الرئيسية، وهي تنظيم الوقت وفوائده واستثماره و أهمية الوقت للعمل والراحة.

ازدهار علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار