“مصطبة” طرطوس قيد الإهمال!؟

الوحدة: 30- 8- 2022

بداية سنتحدّث عن مشكلة النقل، فقرى تيشور والمصطبة ومطرو لها خط سرفيس واحد يخدّم القرى، يمر هذا الخط بتيشور ومطرو أيضاً ، أما القرية التي تعاني من السرافيس ولايصلها السير فهي قرية المصطبة.

سابقاً، كان يشترط السرفيس وجود ثلاثة ركاب على الأقل كي يقوم بإيصالهم إلى المصطبة. أما في هذا الزمن الصعب، أصبح الوصول إليها  شبه مستحيل والحجج كثيرة أولها المازوت وشماعته المعروفة، لدينا مثال: ثلاثة ركاب صعدو إلى السيارة من الكراج الجديد وعندما وصلت إلى المفرق الذي ينعطف باتجاهها ومسافة الطريق إليها تقريباً 2 كم أراد إنزال الثلاثة كعادة السرافيس العاملة على هذا الخط أو سيتقاضى منهم توصيلة 3 آلاف ليرة رغم أنه يعمل على هذا الخط، ومن ينزل عليه مشي المسافة كلّها على أقدامه أو ركوب سيارة تكسي تتقاضى 5 آلاف ليرة، لكن الجيب مثقوب..!

مشكلة الصرف الصحي مزمنة ولم تجد حلاً في المصطبة، كل المنازل تحفر جور فنية، وعليها ماعليها، من تلويث للمياه الجوفية وانتشار الروائح و الحشرات والقوارض التي تقض مضجع الناس.

مشكلة مياه الشرب كبيرة صيفاً شتاءً ، كل أسبوع تأتي المياه مرة واحدة خاضعة لمزاج الكهرباء، ساعة كل خمس ساعات..! وقصة الكهرباء معروفة. مياه المنطقة تأتي من نبع ارتوازي في منطقة “عين المسقى” كما يقول لنا المصدر.

أحمد كريم منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار