الوحدة:29-8-2022
ظاهرة النباشين أصبحت أمراً واقعاً في ظل تقاعس الجهات المعنية عن فرز القمامة.
وهي بالوقت ذاته عمل غير قانوني يعاقب عليه ويترتب عليه مخالفة ومصادرة أدوات النباشين وأحياناً تصل العقوبة إلى السجن.
هذه المهنة تدر دخلاً جيداً للنباشين وذلك تبعاً للمواد التي يتم نبشها “المعادن ، البلاستيك ، الكرتون “.
وسبب الانتشار الكبير لهذه الظاهرة هو الفقر والمكبات العشوائية وعدم وجود بنى تحتية لتحديث مطامر النفايات.
حتى أن النساء دخلن هذا المجال المتعب وغير الملائم لهن. وقد أكدت أربعينية كانت بجانب طفلتيها اللتين بعمر 2-3 سنوات والجالستين جانب الحاوية، إنها تعمل من الصباح حتى المساء بجمع البلاستيك والكرتون من الحاويات ما يؤمن لها دخلا 10- 15 ألف ليرة يومياً لكن هذا المبلغ يتبخر مع الارتفاع الكبير بالأسعار . وأضافت تلك السيدة إنه يوجد “محلات” تشتري منها ما تجمع .
يذكر أن المواطنين في أغلب مناطق المدينة يشتكون من انتشار القمامة وبقائها لعدة أيام دون ترحيل مايسبب انتشار الروائح الكريهة والقوارض.
كما يشتكون من ظاهرة النباشين ويطالبون بوضع حد لهم لما يسببونه من فوضى ونشر للقمامة حول الحاويات بحثاً عما يناسبهم تاركين فوضى القمامة بالقرب من الحاويات، وقد اشتكى من هذه الظاهرة أصحاب المحال التجارية في شارع القدس ساحة السمك القديمة واتهموا بعض النباشين بالسرقة في كثير من الأحيان.
وأهالي مشروع شريتح شارع الكويت يشتكون أيضاً من ظاهرة النباشين التي باتت تؤرقهم وتساهم في نشر القمامة ناهيك عن الألفاظ النابية والعبارات البذيئة التي يتداولونها فيما بينهم.
هلال لالا