الوحدة: 28-8-2022
حكاية كل عام تتكرر، تعيين معلمات في محافظات أخرى، ولا إمكانية لديهم للإقامة في تلك المحافظة (كمحافظة حماة)، وبالتالي خيارهم الوحيد هو ” الشنططة ” بين المحافظات. ما سبق ذكره حلّ بمعلمات من محافظة اللاذقية تم تعيينهن بالسقيلبية التابعة لمحافظة حماة، وطبعاً لا يمكن تجاهل كمّ الانتظار في حر الصيف وبرد الشتاء، والعذاب الذي ينتظرهن بالتنقل، وحاجة الطلب من شتى أنواع السيارات لنقلهن لمكان عملهن أو العكس، في ظل غياب شبه تام للمواصلات بين المحافظتين، ولا يمكن أن ننكر الضرر الذي يلحق بطلاب تلك المدرسة نتيجة التأخير المبرر ،أو حتى الغياب التام للمعلمات بسبب قلة المواصلات والمسافة البعيدة…
تواصلنا حول هذا الموضوع مع عمران أبو خليل مدير تربية اللاذقية،الذي أكد أن المعني المباشر في هذا الموضوع هما مديرية تربية حماة ووزارة التربية،ولا صلاحية لمديرية تربية اللاذقية بالمعالجة.
وعند طرحنا سؤالاً: لماذا لا يتم تحديد مركز عملهن في اللاذقية؟،أوضح أبو خليل أن هذه الحالات هي حالات تعاقد، أي أن المعلمات قد وقعن على عقد لصالح محافظات أخرى ذات حاجة ولا يجوز نقل المتعاقد.
وبدورنا نأمل التنسيق والعمل على تأمين مواصلات للمعلمات المتنقلات بين المحافظات، وأن تكون المسؤولية جماعية، وأن تتعاون فيها كل الجهات المعنية من مديرية و وزارة ومعلمات، ولا يجب أن تُختصر المسؤولية على المعلم فقط.
تغريد زيود