الوحدة 27-8-2022
تعد المشاركة في انتخابات مجالس الإدارة المحلية واجب وطني وحق لكل مواطن في اختيار ممثليه من أعضاء في مجالس الإدارة المحلية كونهم أكثر قرباً والتصاقاً بهمومه ومعاناته اليومية، لذلك يتحتم على المرشحين في حال وصولهم أن يكونوا على قدر عال من المسؤولية والحس الوطني في أداء واجباتهم تجاه المواطنين من خلال تأمين حاجاتهم، وتلبية طموحاتهم وتطلعاتهم، وتخديمهم بكافة الخدمات المنوطة بمهامهم بما يساهم في تحسين واقعهم الخدمي والتنموي.
وفي استطلاع أجرته جريدة الوحدة مع عدد من المواطنين حول الاستعداد للمشاركة في انتخابات مجالس الإدارة المحلية المقبلة. أشارت المدرسة أرسولا دنورة إلى أن المشاركة في انتخابات الإدارة المحلية واجب على كل مواطن وحق نمارسه بكل حرية ومحبة تعبيراً عن الانتماء الوطني وإيماناً بتغيير وتصحيح كل مانراه بعيداً عن الإحساس بالمسؤولية لذلك أرى أن دورنا نحن كمواطنين العمل وبكل مصداقية لانتخاب كوادر وكفاءات تعمل للمصلحة العامة قبل كل شيء بعيدة كل البعد عن المصلحة الشخصية وحب الذات وأن نختار كل من نعرفه يعيش مشاكلنا ومعاناتنا وهمومنا ، آن الآوان ليكون الشخص المناسب في المكان المناسب وهذا ما أتمناه من كل مواطن أن يمنح ثقته لمن يستحقها ويكون أهلاً للمسؤولية، وهذا الأمل مرتبط بحسن الانتقاء والاختيار للمرشحين الذين نضع كل أحلامنا بين أيديهم وهذا يتحقق إذا تم الاختيار بكل مصداقية.
كذلك المدرّسة دارين ناصر أكدت على أهمية المساهمة والمشاركة الفاعلة في اختيار من نجد بهم الكفاءة والخبرة والهمة العالية بالعمل والتطوير، مضيفة بأنه علينا أن نختار وبكامل الحرية من يمثل همومنا وطموحاتنا وأن يعمل لصالح المجتمع المحلي وأيضاً أن يكون صلة وصل بين المواطنين والحكومة في إيصال الخدمات إلى كل بيت وحي ومزرعة وقرية… وهذا يتم من خلال إعطاء صوتنا للأكفأ والأجدر والأكثر نضوجاً بالعمل المحلي وأن يكون همه الدائم التطوير والارتقاء بالمجتمع المحلي على كافة الصعد الخدمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لأنه اليوم لا تطوير لواقعنا بدون الدفع بقيادات محلية كفوءة ومجدة ومخلصة بعملها وأن يكون للشباب نصيب بذلك.
أما المدرّس محمد خير بك أشار إلى أن المشاركة في انتخابات المجالس المحلية هو ترسيخ لمبدأ الديمقراطية والحرية في سورية رغم كل المراهنات على فشل السياسة السورية لكن الاستحقاقات الانتخابية تجري بموعدها حسب الدستور ويجب على كل مواطن في سورية المشاركة لاختيار ممثلين للإدارة المحلية من الأكفاء والقادرين على إدارة المجالس بطريقة عصرية متقدمة وليس بطريقة التقوقع والانغلاق، مضيفاً: نريد شخصيات مبدعة ومميزة للسير بسورية إلى الأفق الواسع وملامسة هموم المواطن الذي صبر على كل الضغوطات الخارجية وخاصة لقمة عيشه، من هنا يبدأ حكم الشعب لنفسه، من ممثليه الفعليين الذين سيكونون خيار الشعب وأداته التي تسعى للنهوض والازدهار باختيار ممثليه إلى المجالس المحلية.
داليا حسن