في ســـابع جــولات إياب كــــــرة الممتــاز … تشرين يعزز صدارته بفوز ثمين.. وتعادل خاسر لجبلة والساحل وحطين
العدد: 9328
الأحــــــد 7 نيســـان 2019
حافظ فريق تشرين على صدارته لترتيب فرق الدوري بعد فوزه الثمين على ضيفه الطليعة بملعب الباسل في اللاذقية وتحت الأضواء الكاشفة بهدفين مقابل هدف وذلك ضمن مباريات الجولة السابعة من إياب الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، سجل هدفي تشرين محمد مرمور وكامل حميشة بينما سجل للطليعة مروان الصلال.
وتعادلت باقي أندية الساحل الثلاثة (جبلة- الساحل- حطين) في هذه الجولة، ففريق جبلة خرج متعادلاً مع ضيفه الوثبة بهدف لمثله، سجل الوثبة أولاً عبر رامي عامر وعادل لجبلة محمد الخوجة، وتعادل الساحل مع ضيفه الشرطة سلباً على الملعب البلدي بطرطوس، بينما عاد حطين بتعادل مع مستضيفه الوحدة بهدف لمثله على ملعب الجلاء، سجل حطين أولاً عبر يوسف أصيل وللوحدة علي رمال.
وفي باقي النتائج: حل التعادل السلبي في مباراة الكرامة وضيفه المجد على الملعب البلدي بحمص وحقق النواعير فوزاً كبيراً على ضيفه الحرفيين بأربعة أهداف لهدفين، سجل للنواعير عبد الله جمعة وأسمر محمد وعبد الهادي دالي (هدفين) وللحرفيين طه دياب من ركلة جزاء وفراس محمد.
جبلة يهدر نقطتين
أضاع فريق جبلة فرصة سهلة ومحققة لاقتناص فوز كان بمتناول اليد على ضيفه فريق الوثبة في مباراة عنوانها الكبير إضاعة الفرص على مبدأ أمور لا تصدق، فخرج جمهوره غاضباً غير مصدق كيف هربت نقطتين ثمينين من الفريق وهو بأمس الحاجة لأي نقطة قد تخرجه من عنق الزجاجة.
وصدقاً أن كمية الفرص المهدورة من لاعبي جبلة بهذه المباراة لم تشهدها أي مباراة لجبلة منذ عدة مواسم وكان كافياً لو سجل نصفها أن يخرج بفوز كبير أقله بفارق ثلاثة أهداف، ولكن فعلاً من شاهد المباراة وخاصة بعد تسجيل جبلة لهدف التعادل أدرك أن الفوز لن يأتي ولو استمرت المباراة ليوم كامل بسبب معاندة الحظ وتدخل القدر في أكثر الأحيان لمنع تسجيل هدف الفوز، والفرصة الأخيرة لجبلة كانت أكبر مثال على ذلك حيث ارتدت رأسية الشمالي من حلق المرمى وهو على بعد مترين بعد اصطدامها بمدافع الوثبة، طبعاً هذا بالإضافة لتسرع وتسابق لاعبي جبلة لإحراز هدف الفوز دون تركيز مما تسبب في إهدار أغلب الفرص.
فنياً: الشوط الأول طبعه جبلة من بابه لمحرابه فسيطر على وسط الملعب مع تمريرات متقنة واستلام وتسليم كرة بسلاسة وتمركز جيد لمعظم اللاعبين، وكانت الفرصة الأولى لمحمد عوض الذي استلم بينية محمد اللولو في منطقة الجزاء لكنه سددها بجوار القائم الأيمن، ثم فرصة للشيخ يوسف الذي سدد برعونة بالعلالي، نجم الشوط الأول واللقاء محمد اللولو لم يهدأ طوال الوقت وكانت تحركاته تخلق العديد من الفرص لفريقه رغم أنه لعب بمركز جديد لأول مرة مهمته فيه دفاعية، أخطر فرص الشوط الأول كانت لأحمد الشمالي الذي استلم كرة مقشرة من الصالح وسددها لكن الحارس حسن رحال يخرجها بصعوبة إلى ركنية، ولم يشهد هذا الشوط أي خطورة تذكر للاعبي الوثبة وكان الواجب الدفاعي هو الطاغي على لعبهم.
لكن في الشوط الثاني تحرك الضيوف قليلاً نحو المناطق الهجومية وكادوا أن يسجلوا منذ البداية بعد دربكة أمام المرمى لكن الفاتح أنقذ الموقف، ثم كاد بريجاوي أن يفتتح التسجيل لجبلة بعد أن نفذ حرة مباشرة قوية لكن الرحال تعملق وإنقذها بصعوبة لركنية، ثم مرتدة خطيرة للوثبة وإنقاذ رائع من فاتح العمر، ليعلن بعد ذلك حكم اللقاء عن ركلة جزاء لجبلة بعد عرقلة محمد العوض ينبري لها مصطفى الشيخ يوسف لكنه سددها باستهتار ضعيفة بأحضان الحارس ومن جزاء لجبلة إلى مرتدة للوثبة أتى منها هدف المباراة الأول عن طريق اللاعب رامي عامر الذي سدد كرة مخادعة بعيداً عن متناول الحارس ترتطم بالقائم الأيمن وتدخل الشباك وسط غضب عارم على المدرجات لهذا السيناريو والتحول الدراماتيكي للمجريات أي من ركلة جزاء وفرصة محققة للتسجيل أهدرت لفريق جبلة بطريقة مستهترة إلى هدف التقدم للوثبة وكان ذلك في الدقيقة (59).
بعدها زج المدرب محمد خلف بتبديلاته فخرج خالد الصالح ودخل علي سليمان وأخرج الشيخ يوسف ودخل محمد الخوجة الذي ومن أول كرة له بعد دخوله يواجه الحارس ويسددها داخل الشباك هدف التعادل لجبلة، وكل ما جرى بعد هدف التعادل هو عبارة عن إهدار جبلة لفرص متتالية كان بطلها البديل علي سليمان الذي تمكن من الانفراد أكثر من مرة بالحارس لكنه لم يعرف كيف ينهي فرصه بالشباك ، لتنتهي المباراة وجمهور جبلة غير مصدق لهروب فوز سهل من بين يدي فريقهم.
لعب لجبلة: فاتح العمر – خالد البريجاوي – ميهوب إسماعيل – أحمد الشمالي – محمد اللولو- وسيم الجاسم – علي محمد – مصطفى الشيخ يوسف (محمد خوجة) – كنان ديب (عبد القادر بودقة) – خالد الصالح (علي سليمان) – محمد العوض.
لعب للوثبة: حسين رحال – منهل كوسا – إبراهيم العبد الله – ثائر الشامي – خطاب مشلب – سعيد برو (عدي عيد) – ماهر دعبول – جابر خطاب (وائل الرفاعي) – رامي عامر – عبد الرزاق البستاني (علي غصن) – أنس بوطة.
حكم اللقاء ياسر الحسين وساعده ثائر قشبري وأحمد عبد الرحمن وحكم رابع ويس مصطفى.
الإنذارات : لجبلة محمد خوجه – وللوثبة ثائر الشامي ورامي عامر وعبد الرزاق بستاني وأنس بوطة – وجميعها صفراء.
حطين يضيع فوزاً
عاد فريق حطين بنقطة من دمشق بعد تعادله مع مضيفه الوحدة بهدف لمثله في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الجلاء.
التعادل كان خاسراً لحطين حسب مجريات المباراة، فهو سجل هدف التقدم في بداية الشوط الأول عبر يوسف أصيل في الدقيقة (18) من تسديدة قوية وبعيدة وظل متقدماً في النتيجة وكان يمكن أن يخرج فائزاً إلى أن الوقت بدل الضائع من المباراة شهد تمكن لاعب الوحدة علي رمال من تسجيل هدف قاتل (في الدقيقة الرابعة المضافة) وكان قبلها قد طرد الحكم لاعب من كل فريق، فطرد من حطين حازم جبارة ومن الوحدة قصي حبيب.
عموماً نستطيع القول أن حطين يثبت مباراة تلو أخرى أنه في الطريق الصحيح وأنه بدأ بالتعافي تحت قيادة المدرب محمد شديد الذي بدت لمساته واضحة في الفريق.
لعب لحطين: محمد الداوود – وسيم نبهان – إسماعيل الحافظ – حمود الحمود – نور علوش – يوسف أصيل – مصطفى جنيد (محمد قطايا) – حازم جبارة – أحمد كاظم (مروان زيدان) – محمد عمر الترك – حسن العويد (محمد خرفان).
مهند حسن