الوحدة: 25- 8- 2022
بدأت عمليات الاستئناس لانتخاب الكوادر البعثية إلى مجالس الإدارة المحلية في البلديات والبلدات وسط حراك شعبي وحزبي ، يهدف إلى الإفادة القصوى من الفرصة المتاحة لاختيار من هو الأقدر على تمثيل الناس وتلمس همومهم والعمل بمنطق الفريق لتحسين واقع الخدمات والنهوض بالوحدات الإدارية تنموياً واقتصادياً وجمالياً.
هذا الاستحقاق يتوافق أيضاً مع حراك إعلامي نوعي، ففي كل يوم نتابع استطلاعات الرأي الشعبي التي تتباين حيناً وتتضارب حيناً آخر حول المهام والأعمال التي تنتظر اعضاء تلك المجالس.
ولأننا جزء من الإعلام ودورنا يحتم علينا أن نكون في قيادة الرأي العام، خرجنا نستطلع التوجهات وفي جعبتنا أسئلة حول أهميه تمثيل المرأة ودور الشباب وغياب البرامج الانتخابية إلى الآن. وأهمية المشاركة الشعبية وغير ذلك…
– غياب البرامج
السيد( غيث جبور) قال : من المهم أن نرى ونتابع برامج انتخابية للمرشحين تعكس تطلعاتهم لتطوير البيئات التي يعملون بها، ومن المهم أيضاً أن يعرّفوا الناخب على أنفسهم بمعنى، من هو هذا المرشح ماذا قدم؟ وماذا يعمل وماهي كفاءته وماسمعته في محيطه؟ كل ذلك مهم للناخب لأنه ليس من المنطق في شيء أن نقدم في هذه المرة الصورة النمطية للانتخاب، بمعنى يجب أن نمارس أعلى درجات الحس بالمسؤولية وألا نكون شركاء في الفشل واختيار مرشحين لا يحسنون إدارة شؤون الناس في وحداتهم الإدارية.
– أهمية دور المرأة
السيدة شوق عثمان – محامية – وكانت قد شاركت في برامج محلية للحديث عن أهمية هذه الانتخابات ودور المرأة فيها، وهذا ما دفعني لسؤالها عن أهمية تمثيل المرأة في هذه الانتخابات فقالت : المرأة في الدستور السوري هي مواطنة تتمتع بكامل الحقوق وعليها كامل الواجبات، وبالتالي فمن الطبيعي أن تشارك وأن يكون لها تمثيل في كل المجالس على اختلاف مستوياتها، وأضافت من الملاحظ أن تمثيل المرأة لازال خجولاً، فهي اليوم أكثر من نصف المجتمع عددياً، وبالتالي يجب أن تحظى بالعديد من المقاعد التمثيلية وهذا ما نأمله في هذا الاستحقاق وفي تلك الانتخابات.
– نريد البرنامج قبل المرشح
مجموعة من الشباب أكدوا على أن مشاركتهم ستتوقف على معرفتهم المسبقة بالمرشحين وبرامجهم الانتخابية. وأكدوا أن هذا حقهم ونحن معهم في ذلك وسنتابع في استطلاعات قادمة هذا الموضوع.
غياث سامي طراف