الأعشاب تغطي وطى الخان ولا إمكانيات للبلدية لتعزيلها.. ووعود من الخدمات بإرسال آلياتها

الوحدة: 23- 8- 2022

تنتشر الأعشاب بشكل كثيف على جانبي بعض الطرقات في قرية وطى الخان حيث تعيش ضمنها الأفاعي التي تسبب ذعراً للأهالي ويصعب المرور عليها، وتقدم الأهالي بعدة طلبات إلى البلدية دون فائدة بحجة أنه لايوجد آليات لتعزيل الطرقات، الأهالي يتساءلون هل يبقى الوضع على ما هو عليه دون معالجة؟! علماً أنه يقع على عاتق البلدية الكثير من الخدمات التي من شأنها أن تؤدي إلى تحسين المنطقة.

عرضنا شكوى الأهالي على المهندس أمين ديب رئيس بلدية وطى الخان الذي أفاد: قامت البلدية بمخاطبة مديرية الخدمات الفنية مع بداية الشهر الثالث من أجل إرسال آليات ومعدات لإزالة الأعشاب وتوسيع بعض الطرقات في القرية، فقامت الخدمات في ١٣/ ٧/ ٢٠٢٢ بإرسال كريدر فأزال الأعشاب في عدة مناطق لمدة زمنية بلغت أربعة أيام ولمدة أربع ساعات عمل يومياً، حيث تم تعزيل قسم من طريق وطى الخان، وقسم من نهاية طريق جبل النوبة وطريقين فرعيين باتجاه بيت (شميلي مريم) وأيضاً الطريق المؤدي إلى النهر الكبير الشمالي نزولاً، وتمت تسوية الطريق بالشكل الذي يتناسب مع مرور الآليات، لنتفاجئ بسحبها والعناصر المرسلة بحجة عدم وجود مادة المازوت، وبعدها تم التواصل مع الخدمات الفنية وأيضاً مع سامر متوج رئيس مرآب المديرية ليتم إعادة الآليات إلى البلدية لإكمال التعزيل ولكن لم نحصل على أي جواب حول ذلك والوعود كانت السمة الرئيسية لنا.

كما نوه ديب حول معاناة البلدية من مكب القمامة لعدم قيام الخدمات الفنية بإرسال تركس مع قلاب لطمر القمامة، وأيضاً أكد على ضرورة صيانة بعض الطرقات للقرى التابعة للبلدية ومنها الطريق الواصل إلى قرية حكرو والطريق المؤدية إلى مصيف سلمى وتزفيتها حتى تستطيع الآليات السير عليها بسلاسة، كما قامت البلدية في الآونة الأخيرة من الموازنة المستقلة بإنشاء عبارة شتوية بكلفة ١٣ مليون ليرة سورية، وكان لهذه العبارة فوائد كثيرة للمنازل فقد خدمت ١٠ منازل و٢٠٠ دونم من الأراضي الزراعية.

ثم تواصلنا مع المهندس مازن الحسين مدير الخدمات الفنية باللاذقية بخصوص شكوى أهالي وطى الخان الذي أكد على كثافة الأعمال التي تقع على آليات الخدمات الفنية، ففي الوقت الحالي غالبية آلياتنا متواجدة في ناحية الفاخورة والقرى التابعة لها لتقوم بتعزيل وتوسيع الطرقات وتنظيف الشوارع وغيرها من الخدمات التي تقع على عاتق المديرية، ونوه بأن هناك (١١٠) قرى تقع على عاتقنا في تأمين وصيانة كافة خدماتها، ونوه بأنه بعد الانتهاء من ناحية الفاخورة سنقوم بإرسال الآليات إلى بلدية وطى الخان لاستكمال ماتبقى من صيانة الطرقات وغيرها، وأكد بأنه سيتم إرسال تركس وقلاب لطمر القمامة، علماً أن هذه المهمة تقع على عاتق البلدية.

بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار