الوحدة : 18-8-2022
تتكاثر عشبة الباذنجان البرّي بسرعة كبيرة، وتعدّ من الآفات الغازية التي تلحق ضرراً كبيراً بالإنتاج الزراعي في حال انتشارها، و للحديث أكثر عن خطورة هذه العشبة وطرق مكافحتها التقينا رئيس دائرة الوقاية في مديرية زراعة اللاذقية المهندس ياسر محمد والذي حدثنا قائلاً : تنافس عشبة الباذنجان البريّ المحاصيل الزراعية بسبب قوة نموها وتعمق جذورها في التربة،
حيث انتشرت في المناطق الشرقية والوسطى من القطر وأخرجت بعض الأراضي الزراعية من الخدمة نظراً لصعوبة مكافحتها بعد انتشارها، وبناء على ذلك تقوم مديرية زراعة اللاذقية متمثلة بدائرة الوقاية بتطبيق إجراءات حجرية لمنع دخول هذه الآفة من المحافظات الأخرى، كما تقوم بحصر وتطويق ومكافحة بؤر الإصابة في المحافظة. وفي السياق أشار محمد إلى أن بؤر الإصابة متفرقة، ويبلغ مجموعها حوالي ٤٠ دونماً فقط، حيث يقوم فريق متخصص بمتابعة عمليات المراقبة والتدخل بالطرق الميكانيكية ( قلع وحرق ) للنباتات وبعمليات الرّش بالمبيدات للأعشاب على أطراف الطرقات وفي الأماكن العامة، إضافة لمنع دخول الأتربة والمواد العضوية من المناطق التي تتواجد فيها هذه الآفة، وتابع محمد: ننفذ أيضاً ندوات وأيام حقلية لتوعية المزارعين، وتعريفهم بهذه الآفة وخطورتها وطرق الوقاية منها لمنع دخولها بساتينهم. وأضاف : ننصح المزارعين باتباع بعض الإجراءات كالحراثة، وقلع النباتات وحرقها والّرش بالمبيدات المخصصة لمرحلة الإزهار، قبل تشكل الثمار، وختم المهندس ياسر محمد بالقول: نتمنى من المزارعين الإبلاغ عن أماكن تواجد هذه العشبة ليتم التدخل بسرعة منعاً لانتشارها.
ياسمين شعبان