العدد: 9327
4-4-2019
كنت ألهو
وسط أدراج الربيع
والربيع كان يضحك
لي وحدي مثل خلٍّ
مثل إنسان وديع
حتى خلت أني وحدي
أمتلك الشباب البديع
ها هو .. الربيع
يعرض عني
فيقهرني .. الغياب
على متني حملت أسئلتي
ورحت أطرق الأبواب
وعلى حين غرّة
باغتني الجواب
كلّ جيل لجيله يُطرب
فلمَ اللوم ؟!
ولِمَ العتاب؟!
وحيدة منى