الوحدة: 14-8-2022
وردناردّ مديرية الموارد المائية حول شكوى طرحناها سابقاً عن هدر مياه سد القنجرة جاء فيه: إشارة للشكوى المنشورة على موقعكم بعنوان:”هدر عن عمد لمياه سد القنجرة”، بيّن مدير الموارد المائية باللاذقية م. فراس أحمد حيدر:أنه لا يوجد لسد القنجرة العائد للمديرية أية شبكات ري ويتم تحديد أدوار السقاية منه وفق برنامج الري الذي تعدّه المديرية قبل بداية موسم السقاية تبعاً لطلب الإخوة المزارعين لمدة يومين أو ثلاثة أيام من كل أسبوع، وتتم السقاية من بحيرة السد بالطريقة المناسبة من قبل الإخوة المواطنين بالتنسيق مع كوادرنا المختصة وإشرافها، وتبيّن لدى الكشف على الحيازات الزراعية موضوع المقال أن كافة شاغليها مكلّفون بضريبة رسوم الري، ويقومون بسقاية محاصيلهم بواسطة أنابيب ري عائدة لهم وممدودة منذ أكثر من /15/ عاماً، مع العلم بأنه تتم متابعة تنفيذ أدوار السقاية من قبل اللجنة الفرعية الثلاثية في المنطقة والمؤلفة من ممثلين عن كل من: مديرية الموارد المائية- مديرية الزراعة- اتحاد الفلاحين، ولا يوجد أي هدر لمياه السد حيث يتم التأكد من إغلاق المزارعين للسكورة الموجودة على أنابيبهم بعد الانتهاء من إرواء محاصيلهم، وكإجراء إضافي لمنع الهدر تمّ تركيب سكر على بداية كل أنبوب من الأنابيب المذكورة، وتراقب مديريتنا بشكل يومي كميات المياه المخزنة ضمن بحيرات السدود العائدة لها، ومنذ بداية موسم الري الحالي لغاية تاريخه لم تتجاوز كمية مياه الري المستهلكة من سد القنجرة /50000/م٣ من أصل /770000/م٣ من مياه الري المخزنة ضمن بحيرته، وحرصاً على تخفيف الأضرار الناجمة عن عدم إمكانية إرواء ما تزيد مساحته عن/6000/ هكتار من الأراضي الزراعية المستفيدة من مياه الري عبر نفق 16تشرين، ستقوم مديريتنا بالعمل على فتح مآخذ الري للسد السطحية، ومنها سد القنجرة باتجاه المجاري المائية القريبة بهدف تحقيق أكبر استفادة ممكنة من خلال قيام المزارعين بضخ مياه الري من تلك المجاري إلى عقاراتهم القريبة منها.