الوحدة: 14-8-2022
أوضاع الصرف الصحي في منطقة البصة يزداد رداءة نتيجة سوء الشبكة وإدارة المخلفات الذي أثر بشكل كبير في التعامل مع تلك المشكلة، فالمعالجة أصبحت ضرورية بظل العواقب الخطرة على الصحة وتدهور البيئة، وفي مقلب آخر يشيع الفشل في تصريف مياه الصرف الصحي وخدمات المعالجة من قبل صاحبة العلاقة فالمياه الآسنة تسيل منذ فترة طويلة في منطقة (البصة – السمهانية) لتتجمع في الأراضي الزراعية ودخولها إلى المنازل وجريانها على الطرقات الرئيسية والفرعية، كما أنها تسيل بالقرب من قنوات الري وهذا يتسبب بسوء استخدام الأراضي الزراعية وانتشار التلوث على نطاق واسع، وأبدى الأهالي حالة من الاستياء نتيجة انعدام المعالجة الحتمية فالجهات المعنية تكتفي بالصيانات الفورية والإسعافية، لهذا فإن الحلول الجزئية لن تثمر إلا القليل من الفوائد الصحية والبيئية.
فكيف يمكن معالجة تلك المشكلة؟! حدثنا المهندس طلال أحمد غانم مدير الشركة العامة للصرف الصحي باللاذقية، قائلاً : يوجد خط صرف صحي يخدم حارة السمهانية ويمتد بشكل مساير بقناة الري، إلا أنه في الفترة الأخيرة ونتيجة أعمال تعبيد وتزفيت الطريق التي قامت بها إحدى الجهات من الجهة الجنوبية للخط أدى إلى تراجع المياه باتجاه الريكارات وارتفاع منسوبها وخروجها باتجاه الأراضي الزراعية المجاورة، وقد حاولت الشركة العامة للصرف الصحي ولعدة مرات تسليك الخط المذكور لكن دون فائدة، وعليه تمت الموافقة على إدراج تنفيذ خط صرف صحي بديل بطول (٣٠٠ – ٤٠٠م) حسب الحاجة لذلك باتجاه القناة المطرية المجاورة، فتم تكليف الشركة العامة للبناء والتعمير باستكمال وصل خط الصرف الصحي المذكور إلى مصب آمن بحيث يتم تصريف جميع المنصرفات دون عواقب وتم إدراجها ضمن أحد العقود، وسيتم تنفيذها خلال فترة زمنية قصيرة بعد تمويلها ماليٱ ، وفي الوقت الحالي تم إرسال ورشات صيانة لمعالجة الوضع بشكل مؤقت ريثما تقوم الجهة المنفذة باستكمال المشروع وإقلاعه من جديد.
بثينة منى