الوحدة 12-8-2022
يعاني أهالي قرية بطارين (حارة الضهر) في ريف القرداحة معاناة شديدة في تأمين مياه الشرب، لافتين أن المشكلة تكمن في آلية تمديد الخط لهذا الحي،حيث أن طريقة تمديده على الطريق العام طويله، وتصل لحوالي ٢ كم من خزان قرية السلاطة إلى حي الضهر في بطارين، في حين باستطاعة مؤسسة المياه تمديده عبر الأراضي وبمسافة تقارب ٥٠٠ متر. وأشار الأهالي إلى أن الضهر فيه أكثر من ٢٥ عائلة وجميعهم يعانون من نفس المشكلة، ولا يستطيعون شراء الصهاريج، فيقومون بنقل المياه على الدراجات النارية – حين يتأمن البنزين- وبقية الأيام ينقلونها على ظهورهم لمسافات بعيدة، فهل يرضيكم هذا المشهد ؟؟.
المهندس جلال جديد مدير وحدة مياه القرداحة أجاب على هذه الشكوى بأن الخط ممدد من سنوات طويلة، ولا يمكن تمديده عبر الأراضي وذلك لحمايته، وتأمين صيانته في أوقات الأعطال، ولفت أن حارة الضهر في قرية بطارين تشرب بطريقة صحيحة مثل كل القرية، وتروى كل ثلاثة أيام مرة واحدة لمدة ساعة ونصف، وتكمن المشكلة في آخر بيتين تحديداً عند نهاية الخط، فالمياه تصلهم بشكل غير كاف وحسب الإمكانيات المتاحة، وأشار المهندس جديد إلى أن عامل الشبكة يمر على جميع المنازل للتأكد من إيصال الماء إليهم، و لحثهم على إغلاقها فور امتلاء خزاناتهم لتصل للمنزلين الأخيرين قدر الإمكان.
سناء ديب