الوحدة : 12-8-2022
مجموعة من المواطنين من قرية المتركية اشتكوا إلى صحيفة ” الوحدة ” حول معاناتهم الطويلة مع مياه الري، وتحدث عنهم المواطن سامر صقور مؤكداً أنهم لم يتركوا وسيلة إلا واتبعوها حرصاً على أراضيهم وبساتينهم وخوفاً عليها من اليباس، مؤكداً أنه رغم كل محاولاتهم والشكاوى التي قدموها للمسؤولين عن قطاع الري إلا أن المياه لم تصل إلى عقاراتهم مناشدين السيد المحافظ الاطلاع على واقعهم عن قرب وتقديم المساعدة لهم بإيصال مياه الري إلى بساتينهم. المهندس فراس حيدر ، مدير الموارد المائية رد على هذه الشكوى موضحاً : أنه يتم إرواء قرية المتركية من مشاريع سد ١٦ تشرين وتحديداً عبر شبكات ري محطة الضخ/Ps.2.4/ غيو حيث تقع العقارات الزراعية للقرية على نهاية شبكات محطة الضخ المذكورة، ولا يوجد أي مشكلة في إيصال مياه الري إلى عقاراتها باستثناء جزء من العقار رقم ١٩ منطقة المتركية العقارية والذي تزيد مساحته الإجمالية عن ٣٠٠ دونم، لافتاً إلى أن المساحة الإجمالية للجزء غير المستفيد من مياه الري حوالى ٥٥ دونماً من أصل مساحة العقار الإجمالية البالغة أكثر من ٣٠٠ دونم وملكيتها تعود للأخوة المواطنين التالية أسماؤهم: سامر صقور ١١ دونماً، ورثة حسين العجورية ٢٥ دونماً، إبراهيم العجورية ١٠ دونمات، حكمت صقور ٩ دونمات، حيث أنه منذ سنوات عديدة وعلى الرغم من المحاولات المتكررة لإيصال مياه الري إلى الجزء المذكور فإننا لم نتمكن من ذلك حيث تبعد أقرب فتحة ري ضمن ذلك الجزء مسافة ٢٠٠ متر طولي عن نهاية الخط المغذي لها والذي يقع بدوره على نهاية الشبكة وذلك لعدم توفر الغزارة والضاغط المناسبين لإيصال مياه الري إلى الحصص السهمية المذكورة، لافتاً إلى أنه قد يكون من الممكن مستقبلاً إيصال مياه الري إلى تلك الحصص في حال تحسين واقع شبكاتنا وتجهيزات محطة الضخ المغذية لها، وأرفق المهندس حيدر بعض الصور عن الجولة التي قام بها عناصر المؤسسة المختصة بتاريخ ٩ / ٨ / ٢٠٢٢ لتفقد واقع الري في القرية من خلال شبكات محطة الضخ، لافتاً إلى أن بعض هذه الصور لعقارات أغلبها يقع في نهاية الشبكة.
سناء ديب