وتسألين

الوحدة : 12-8-2022

 وتسألين .. إن كنت ما أزال في الهوى شقياً أمتطي متن الزواريب التي قهراً توارت خلف حيطان المنايا أسرج الليل خيولاً والنهار وأسكب الأشواق في مراقص المحار وتسألين .. عن عنائي في غدوي والرواح . وعن جلابين الصباح وعن جرار الأمنيات وعن غد قد لا يجيء لكن لا صدى يأتيك من خلف المدار وتسألين .. إن كنت ما أزال أركب المحال وأنني أقود في اليم سفينتي مبحراً في لجة الضياع وأنني ما أزال أرتدي خطيئتي قميصاً من عراء وتسألين .. ولا صدى يأتيك من خلف البحار

سيف الدين راعي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار