الوحدة – يمامة ابراهيم
لازالت فرق الصيانة في فرع اتصالات اللاذقية تتابع ترميم وتعويض الفاقد من الكوابل الهاتفية بفعل أفعال السرقة التي لم تسلم منها منطقة في اللاذقية، وبخاصة للكابلات النحاسية ما أثر على تراجع جودة الخدمة وانقطاعها بشكل كلي أحياناً.
لمزيد من التفاصيل حول هذه المشكلة تحدث السيد مسؤول اتصالات الساحل عبد القادر اليوسف للوحدة قائلاً: تعرضت الشبكة الهاتفية خلال الفترة الماضية لعمليات سرقة متكررة للكابلات النحاسية ماأدى إلى انقطاع كامل أو جزئي للخدمة الهاتفية والإنترنت، وتضرُّر المشتركين في أحياء المدينة، إضافة إلى عدد كبير من القرى والأرياف.
معالجة الأضرار وتحسين الخدمة
بيّن اليوسف أن الورش الفنية في فرع اتصالات اللاذقية اجتهدت كثيراً لمعالجة الأضرار وفق الإمكانات المتاحة، حيث تمت إعادة تأهيل الكابلات المسروقة المغذية لعدة مناطق منها المنطقة الصناعية القديمة، المشروع الثاني، الفاروس، مشروع الزين، جب حسن، رأس شمرا، بسنادا وعدد من المناطق الأخرى.
وأضاف: تم استبدال المقاطع غير القابلة للإصلاح بكابلات جديدة، وتنفيذ وصلات إسعافية مؤقتة في بعض المناطق لضمان عودة الخدمة بأسرع وقت، مبينٱ أنه تم إعداد كشوفات بالكابلات المسروقة وأطوالها، وتم القيام بالإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
الشبكة الريفية كانت الأكثر تضرراً
ذكر اليوسف أن شبكات الريف تضررت أكثر، والسرقات كانت أعنف بسبب طول المسارات وقلة البدائل الفنية، حيث تأثرت عدة قرى بانقطاع كامل للخدمة ولفترات متفاوتة، وتطلبت أعمال الصيانة وقتاً أطول نتيجة صعوبة التضاريس وبعد المواقع.
واختتم اليوسف بالقول: تستمر الفرق الفنية بالعمل الجاد لمعالجة أي أعطال ناتجة عن السرقات أو أية أسباب أخرى.
كلمة لنا
من خلال العرض الذي قدمه مسؤول اتصالات الساحل يتبين حجم الجهد الذي تواصله الورشات الفنية في فرع الاتصالات لمعالجة تداعيات السرقات، وما تسببه من تبديد للجهود والحيلولة دون تحقيق السوية المطلوبة في الخدمة الهاتفية وتحسينها.