العدد: 9327
4-4-2019
بعد البداية القوية في مرحلة الذهاب وتحديداً حتى الأسبوع السابع بدأت كرة الساحل تتراجع على صعيد النتائج والترتيب حتى انتهى المطاف بالفريق بالمركز العاشر ذهاباً وبالتالي أصبح من ضمن دائرة المهددين بالهبوط وبات الجميع يخشى من الغرق أكثر فأكثر مع فرق القاع وكانت المطالبة بإيجاد حلول جذرية علها تعود بالفريق إلى السكة الصحيحة . . فماذا حصل؟ . . تابعونا. .
استقالة وتعاقد
بعد نهاية مباراة المجد الأخيرة من مرحلة الذهاب بدمشق، قدم مدرب الفريق الكابتن الخلوق فراس معسعس استقالته وتم التعاقد مع المدرب عمار الشمالي لقيادة الفريق في مرحلة الإياب ومساعديه مرهف دحبور وعلي بركات وبقي مدرب الحراس علي شعبان وتم تعزيز الفريق باللاعب محمد عيسى قادماً من نادي الوثبة ومحمود الصالح قادماً من الوحدة في فترة الأنتقالات الشتوية من أجل تعزيز صفوف الفريق وسد بعض الثغرات التي شاهدها المدرب عمار الشمالي.
بداية جيدة
ومع دخول الفريق مرحلة الاياب كانت الخسارة الكبيرة مع الكرامة بحمص وبخمسة أهداف مقابل هدفين وهنا بدأ التشاؤم يسيطر على الوضع العام بطرطوس لكن الفريق نهض بسرعة وعاد لسكة النتائج الجيدة فتعادل مع الوحدة وتشرين وجبلة والنواعير وهزم الإتحاد بهدف وصعد على سلم الترتيب وعاد التفاؤل من جديد خاصة وأن الفريق في خط سير متصاعد رغم ظروف الغيابات بسبب الاصابات والحرمانات.
ضائقة مادية وانفراج
وفي فترة استراحة الدوري طغت المشكلة المادية على النادي ومر بضائقة كبيرة لكن مع تدخل المحبين وبعض الفعاليات الاقتصادية وخاصة مدير غرفة تجارة وصناعة طرطوس الذي تبرع للنادي بخمسة عشر مليون ليرة تدفع عبر ثلاثة أشهر كل شهر خمسة ملايين أوشكت الضائقة المادية على الانفراج وقبض اللاعبين والجهازين الفني والإداري رواتبهم عن شهر شباط وبقيت الدفعة الأخيرة من مقدمات العقود وهي ستدفع مع استئناف مباريات الدوري..
مباريات تجريبية..
وخلال فترة توقف الدوري وللمحافظة على رتم الفريق وتجريب أكبر عدد من اللاعبين، لعب الفريق مباريات ودية مع تشرين وجبلة وبغض النظر عن النتائج التي كانت خسارتان مع تشرين بثلاثة أهداف لهدف ومع جبلة بهدف وحيد فقد أكد لنا مدرب الفريق الكابتن عمار بأن الغاية من هكذا مباريات هي الوقوف على مستوى البدلاء وقد شاهدنا الجميع وتكونت لدينا فكرة عن كل لاعب.
الهدف هو الدخول لمناطق الامان..
والكل ما بعد التوقف وعودة الدوري رفع شعار الدخول لمناطق الأمان باكراً لكي لا يقع الفريق تحت الضغط النفسي وضغط النقطة، وكل الظروف مهيأة نحو هذا الأمر حيث سيلعب الفريق أربع مباريات على أرضه ليست صعبة باستثناء مباراة الجيش وهي على التوالي مع الشرطة والحرفيين والجيش والمجد وحسب المعطيات فإن الفريق يحتاج إلى ستة نقاط للبقاء بالدوري الممتاز وهي نقاط ليست صعبة المنال خاصة بطرطوس وسيلعب مباريات صعبة خارج أرضه مع كل من حطين والوثبة والطليعة والفرق الثلاثة لم يفز عليها الفريق بأرضه فتعادل مع حطين وخسر مع الوثبة والطليعة.
ممدوح علي