“الأغنية التراثية الشعبية”..تاريخ وأصول

الوحدة : 10-8-2022

أقام المركز الثقافي العربي في بيت ياشوط محاضرة بعنوان:(الأغنية التراثية)، قدمها السيد محمد شمة. إذ ارتبطت الأغنية الشعبية التراثية منذ وجودها بالواقع الاجتماعي والاقتصادي وحتى السياسي لمجتمعنا العربي الذي عانى منذ آلاف السنين قبل الميلاد من موجات الاستعمار والغزو والاضطهاد، وغدت أغانينا الشعبية لا تخلو من نغمة الحزن والألم ( صبا …سيكا )، هذا ما بدأ به السيد محمد محاضرته وسط حضور مميز من أهالي المنطقة. وتابع قائلاً: لقد تطورت الأغنية وتناقلتها الأجيال، خاصة بعد مجيء الرومان والفرس والأتراك، والحقيقة، فالأغنية سورية المنشأ يوم كانت سورية الكبرى تمتد من البحر الأحمر إلى الخليج العربي إلى جبال طوروس وقبرص وكريت، وهي تعبّر عن آلام الشعب وأفراحه. الأغاني التي تحدث عنها السيد شمة : العتابا، الميجنا، أم الزلف، أو أبو الزلف، عالالا ولالا، الدلعونا، الهواره، عاليادي اليادي، يا مشمل يا مشمالي، ليا وليا يا بنيا سكابا يا دموع العين، عالأسمر اللون، شليفك يا زين ويا بو الميجنا، مريم مريمتين، عالمولى المولى، يا هويداك، جملو، عالروزانا، جفله بيش الغوازي. ُوظفت الأغنية توظيفاً دقيقاً خلافاً لأيامنا هذه، ولقد خلّد الشعراء الكثير من الأحداث السياسية، خاصة أيام العثمانين والفرنسين، وربما منذ سرجون الأكادي وحمورابي. تخللت المحاضرة بعض الأغاني الشعبية والتراثية، التي أعادت للحضور رائحة عبق التاريخ .

معينة أحمد جرعة

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار