الوحدة:7-8-2022
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء، قدموا خلالها قصائد وطنية بمناسبة عيد الجيش، بالإضافة إلى قصائد غزلية ووجدانية.
عن مشاركته قال الشاعر علي خليل: قدمت قصائد وطنية ووجدانية و مجموعة قصائد غزلية بالشعر المحكي، منها قصيدة ترحيب بمدينة بانياس وأخرى بعنوان (الضيعة والعسكري) وغيرها، وقال الشاعر علي: من الضروري التواصل مع الثقافة لأنها حياة وحضارة، لذلك يجب على المراكز الثقافية أن تهتم بجمهورها.
وبدوره الشاعر علي بدور قال: شاركت اليوم بثلاث قصائد،( الإنذار المخيف) التي تتحدث عن الواقع الذي آلت إليه الأمور حالياً، وقصيدة رثاء لأحد الأحبة بعنوان (عام على الرحيل)، و قصيدة بعنوان (بشراك قلبي) وهي غزلية، وأضاف: أجد في الشعر العمودي الوزن والمعنى و المفردات الجميلة التي تشد القارئ والسامع معاً، وفيما يتعلق بقلة الحضور فهذا يعود للناس لأن الشعر هو علم وهذه الفعاليات تشد الناس، كما أنها فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الشعراء.
وقال الشاعر والروائي أحمد محمود حسن: شاركت بقصائد غزلية، بالإضافة إلى بعض القصائد الوجدانية، ولقطات غزلية منها قصيدة عن الشاعر نديم محمد ولا أنتمي إلى البحر، ونوه إلى أن الناس يحبون الزجل لأنه لغة الناس، وفيما يتعلق بأهمية الفعاليات قال: هذه الفعاليات تسمح بتوسيع أفق الشاعر، وتسمح للشعراء بالتعارف على بعضهم.
أيضاً قالت الشاعرة غنوة مصطفى: شاركت بمجموعة من القصائد المتنوعة، منها غزلية مع رثاء بعنوان (عينا الحبيب) و غزلية بعنوان (شغف)، ووطنية بعنوان (شآم المجد) وغيرها من القصائد، ونوهت إلى أن هذه الفعاليات فرصة للتلاقي مع الأشخاص الذين نحبهم.
أخيراً الشاعرة وعد صبح قالت: أكتب الشعر العمودي والمحكي وبعض النثر، وشاركت بقصائد بالفصحى بعنوان (بتلات الروح) وقصيدة (رياء) و(لا تبعدي الحب) بالإضافة لمقطوعات بالمحكي، وأضافت: هذه الفعاليات هامة جداً، لأن الشاعر من دون تفاعل مباشر مع الجمهور لا يكون شاعراً لذلك هذه الفعاليات ضرورية لكل شاعر.
رنا ياسين غانم