الوحدة: 4- 8- 2022
قرية ضهر السرياني قرية صغيرة من قرى اللاذقية تتبع إدارياً لبلدية الرويمية، يصل عدد سكانها إلى حوالي ٤٠٠ نسمة، في الوقت الحالي تتعرض القرية لخطر كبير جراء انهدامات في عدة أماكن مختلفة في أراضيها.
زارت الوحدة القرية فلاحظت أنه لايوجد منزل إلا وبجواره جورة للصرف الصحي المؤقت وبالإمكانيات البسيطة، والتقت مجموعة من الأهالي الذين تحدثوا عن معاناتهم اليومية، ومنهم أحمد مصطفى الذي قال: تم الكشف من قبل الخدمات الفنية على هذه القرية عام ٢٠١٥ ورفع كتاب برقم ( /١٠٥٤/ص) وبتاريخ ١٢ / ٢ / ٢٠١٥ فكشفت لجنة من قبل الخدمات الفنية على أرض الواقع، وحسب الأوراق المرفقة بأن السبب الرئيسي للانهيار والهدم في التربة مياه الأمطار الغزيرة التي تجمعت في جور الصرف، ما أدى لحدوث هدم جارف كبير بجوار منزلي، بعدها جاء أمر بإخلاء المنزل، فغادرت المنزل منذ عامين حتى الآن، من دون قيام أي جهة بمتابعة ترميم وصيانة الانهدامات، ولاحياة لمن تنادي، علماً أننا في ظل الظروف الحياتية المعيشية الصعبة بأمس الحاجة للمساعدة وحل تلك الكارثة بوضع جدار استنادي خوفاً من الشتاء القادم، لأنني لا أستطيع مغادرة منزلي واستئجار منزل باهظ الثمن.
وأمام هذا الواقع جالت كاميرا الوحدة في القرية لترصد مجموعة من المستنقعات وتجمعات للمياه المالحة الممتلئة بالحشرات والروائح الكريهة.
كما التقينا مجموعة من الأهالي الذين شرحوا معاناتهم باستجرار كميات من المياه المالحة من الجور الممتلئة أمام منازلهم عن طريق بلدية القرية بكلفة مرتفعة ترهق الجميع، علماً أن الصهريج يأتي الحي وفي المرة الواحدة يأخذ ٥٠ ألف ليرة سورية، وكل جورة تحتاج إلى عدة نقلات.
نأمل من الجهات المعنية متابعة وضع القرية من جميع النواحي وبالأخص مشكلة الصرف الصحي.
بتول سلامة