الوحدة: 4- 8- 2022
بمناسبة ذكرى تاسيس الجيش العربي السوري هنأ مدير ملتقى أوتار الأدبي مخلوف مخلوف وهو عميد ركن متقاعد ووالد شهيد و أخ شهيد ، الجيش العربي السوري البطل في عيد تأسيسه، وذلك ضمن احتفالية أقامها المركز الثقافي في جبلة بعنوان (جيشنا عزنا)، مؤكداً خلال لقاء مع جريدة الوحدة على أن الجيش العربي السوري أثبت عبر التاريخ أنه جيش الانتصارات، وأنه كذلك ليس جيشاَ قطرياَ، وحسب بل قومياَ أيضاً، حيث قدم الشهداء على امتداد الجغرافية العربية، منوهاً ببطولات الجيش العربي السوري التي حققها في حربه على الإرهاب دفاعاً عن وطننا الغالي سورية.
وحول هذا النشاط بيّن الشاعر مخلوف أن هذا اللقاء الشعري منوع يشمل التحيات للجيش و للوطن والوجدانيات، إضافةَ إلى الغزليات مع الحب والجمال، حيث شارك الشاعر مخلوف بقصيدة عنوانها (شهود عيان) وهي فلسفية إنما لها إسقاطات على هذه المناسبة وعلى الوجع العربي أيضاً، إضافةً إلى إلقائه مقطوعة غزلية بعنوان (من هي).
– كما وجهت الشاعرة انتصار عباس، وهي والدة شهيد، شكرها لرجال الله أبناء الوطن الميامين المقاومين المتمترسين وراء بنادقهم متحملين حرّ الصيف
وبرد الشتاء و صخبه دفاعاَ عن أرض الوطن، لهؤلاء الأبطال كتبت الشاعرة انتصار عباس قصيدتها الوطنية (وطني) مرسلةً خلالها التحيات لأبطال الجيش العربي السوري من قمم سورية الشامخة و سهولها وجبالها وأنهارها وأمواج بحرها و أغصان أشجارها السندسية و أضرحة شهدائها الخالدة، ومن كل ذرة من ترابها المقدس لتجتمع التحيات و تكلل جباه جيشنا الباسل بفخر إنجازاتهم و بطولاتهم و تضحياتهم.
– وبدورها الشاعرة سناء سفكوني التي شاركت بتقديم الشعراء في هذا النشاط، قالت: في عيد الجيش نكتبهم في ذاكرتنا وقلوبنا و نغنيهم في أعذب لحن لأجمل أغنية على أجمل قيثارة هي قيثارة الحياة، معبّرة أيضاً عن دعمها و محبتها للجيش في قصيدتها التي ألقتها بعنوان (جيشنا عزنا).
وبدوره الشاعر محمد شمه الذي شارك في تقديم الشعراء، تحدث في قصيدته ( لأنها سوريتي) عن جمال و سحر سورية وعن جيشنا سياج الوطن و درعه الحصين، الذي منذ تأسيسه يروي أرض الوطن بدمائه الزكية عشقاَ به وفداءً له و دفاعاً عنه.
– الشاعرة فاطمة قدار ذكرت أن الجيش العربي السوري ضحى بدمه و روحه كي تحيّا سورية و تبقى منتصرة، و ألقت قصيدة عنوانها ( قداسة عيد) تحدثت خلالها عن أبطال الجيش و مهامهم و قوتهم و صمودهم موجهة التحية لحماة الديار و لأرواح الشهداء الطاهرة.
– الزميلة الصحفية د. رفيف هلال ألقت قصيدة وطنية عنوانها : (وطني) موجهةً أسمى التحيات و أعطرها وأنبلها إلى وطننا الغالي و حماة دياره.
– الشاعرة اكتمال ديب ذكرت أن الجيش العربي السوري الذي لا يُقهر سطّر أروع ملاحم البطولة، حيث القت قصيدتها (أرض النور) عن الجيش العربي السوري و كذلك قصيدة نثرية وجدانية عنوانها (حب).
– الشاعرة سحر غانم قالت: جيشنا البطل يستحق الاحتفال به كل يوم، فهو من دافع عن أرض الوطن ورفع راياته و قهر الأعداء وأفشل مخططاته التدميرية للنيل من سورية، حيث ألقت قصيدة عنوانها ( أنا من بلاد المتوسط) إضافةً إلى قصيدة غزلية عنوانها ( أتيت إليك).
– الشاعرة صديقة رابعة ألقت قصيدة (حماة الديار) تحدثت خلالها عن بطولات و انتصارات الجيش العربي السوري بمناسبة عيد تأسيسه إضافة إلى قصيدة غزلية بعنوان (قل لي يا حبيب والغياب يطول).
ازدهار علي