الوحدة : 4-8-2022
لن نتحدث عن معاناة أهالي حي عين التمرة من شح المياه وبقائهم لأيام دون مياه ولا عن شرائهم للمياه بالصهريج أو الاستعانة بمولدة لاستجرار المياه ساعة الوصل المائي الذي يتعارض مع الوصل الكهربائي الذي اقتصر في الأيام الأخيرة وإلى ساعة إعداد هذا التقرير بربع ساعة وصل كهربائي فقط لا غير، لن نتحدث أيضا عن الذباب والبعوض والقوارض التي تصعد حتى الطوابق العلوية، لن نتحدث عن سوء الشارع الرئيسي والحفر في الأزقة والحارات، لن نتحدث عن كل ما تقدم، وإنما سنشير إلى أكوام القمامة التي تتوسط الحي في ساحة كانت عبارة عن باحة مدرسة القدس التي تحولت إلى بناء مهجور لا ندري عائديته إلى مديرية تربية اللاذقية أم لأصحابه الأصليين، كون البناء كان مستأجراً وتم بناء مدرسة جديدة بذات الحي، ولكن الإهمال أدى إلى تهدم جدار الباحة أو الساحة لتتحول إلى مكب قمامة يؤذي العين والأنف، ويؤدي لا شك إلى أمراض كثيرة سيما وأن الأطفال يلعبون بالقرب منه. ويجاور هذه القمامة مخبز الحي ومحل بقالة وبيع ألبان وأجبان.
هلال لالا