الوحدة 3-8-2022
تواصل معنا عدد من أصحاب السيارات العاملة على المازوت في منطقة القرداحة، طالبين عبر صحيفة الوحدة الإشارة إلى معاناتهم التي لاتنتهي في رحلة بحثهم لتأمين وقود سياراتهم، مبينين أن محطات الوقود في منطقة القرداحة لا يصلها مخصصات مازوت لا بسعر التكلفة ولا مؤتمت، علماً أن أغلبهم أصحاب عائلات وأبناء لهم متطلبات وعليهم حقوق، مؤكدين أن عملهم على سياراتهم هو مصدر دخلهم الوحيد.
وتحدث عنهم السيد أبو يزن صافيا مؤكداً بأنهم يعانون الأمرّين من عدم توفر المازوت لآلياتهم منذ زمن طويل، علماً أنهم يدفعون رسوم السيارة ورسوم المازوت وكل مايترتب عليهم، وأنهم يملكون بطاقة تكامل بلا أي نفع، وقد مر عليهم زمن طويل وهم يشترون المازوت بسعر حر وذلك بعد إلغاء مخصصات هذه السيارات من كازية الكراج في منطقة القرداحة بعد تخصيص الرسائل الحرة بسعر التكلفة أي ٦٠ ليتراً بالشهر، لافتاً أن سيارته نوع فان موديل ٢٠٠٠ خاصة ولها بطاقة والمخصصات ٦٠ ليتراً لاتكفي لشهر، والمشكلة تكمن في المعاناة الهائلة حتى في تأمين هذه الكمية القليلة، لأنها غير متوفرة على البطاقة بل نقوم بالشراء من السوق السوداء التي يتوفر فيها كل شيء، بحيث يتم شراء عبوة العشرين ليتر ب ١٢٠ ألف ليرة سورية، وأضاف السيد ابو يزن أن المازوت المدعوم يتناقص عن البطاقة دون أن يذهب لأي محطة، مبيناً أنه فتح على برنامج (وين) في بداية الشهر الماضي وضغط على مخصصات بطاقة الدعم خاصته فظهر لديه الآتي:
إمكانية الشراء: متاح
شهر
المتبقي ١٢٥ ليتراً
الحد الأعلى ١٢٥ لبتراُ
بدءاً من ١/٧/٢٠٢٢ حتى ٣١/٧/٢٠٢٢
وبعد فترة عاد وفتح البرنامج نفسه ليظهر له التالي:
عشرة أيام
المتبقي ٤٢ لبتراً
الحد الاعلى ٤٢ ليتراً
بدءاً من ٢١/٧/٢٠٢٢ ولغاية ٣١/٧/٢٠٢٢
متسائلاً أين فقدت تلك الكمية ونحن لم نذهب لأي محطة للتعبئة؟
كيف نقصت الكمية ومن صرفها وأين ذهبت هذه المخصصات ولصالح من؟ علماً أني لم أترك البطاقة ولم أسلمها لأحد ولم يستخدمها أي كائن حي آخر.
مؤكداً أن حالته ليست فردية بل تشمل الكثير من أصحاب الفانات والبيك آب والجرارات.
وطالبوا عبر جريدة الوحدة بالإجابة على أسئلتهم ومتابعة الموضوع، وتخصيص محطة لبيع المازوت المؤتمت متمنين أن تكون عبر رسائل نصية مثل البنزين للقضاء على الازدحام ومنع الاحتكار.
وأرفق مع كلامه صورة صيغة البطاقة الآلية لسيارته مظهرة تناقص الكمية دون أن يستخدمها أي إنسان.
سناء ديب