الوحدة 2-8-2022
هو ليس خطاً ساخناً كما ادٌعوا في شركة كهرباء اللاذقية، وكما أعلنا لهم وروجنا لادعائهم، ومؤسسة المياه تعاند الكهرباء والضحية هو المواطن.
عادة تصل المياه إلى حيينا عند الثانية ظهراً، لكنها تأخرت عن موعدها، ووصلت إلى منازلنا الساعة الثالثة إلا خمس دقائق، وقد انتهت حصتنا من النصف ساعة كهرباء عند الثالثة تماماً.. اتصلت شخصياً على الرقم المزعوم، وبعد محاولات عديدة كون الرقم مشغولاً، رد الشخص المعني واستفسر عن العنوان وقد شرحته بالتفصيل، وسألته هل عرفت المنطقة؟ قال:نعم ، ولكن حبذا لو ترسلي العنوان في رسالة، وقد فعلت ومن ثم أعدت الاتصال على ذات الرقم، وأخبرته أنني أرسلت العنوان مفصلاً برسالة، ليجيب بعصبية : بعد قليل سأخبر الطوارئ، ولم يخبر أحداً، ولم يتم الوصل، ولم تحدث الاستجابة، ولم نر الكهرباء، ولم تصلنا المياه!!.
الخلاصة: إن كل ما في الأمر هو استعراض إعلامي، نتج عنه مزيد من الاتصالات لزيادة أرباح شركات الاتصالات، ولا أهمية لخدمة المواطن.
هلال لالا