الوحدة: 1-8-2022
أكد الشاعر حسن بزاقي أمين ملتقى البيادر الثقافي بطرطوس، وهو والد شهيد أن الجندي السوري عندما يصاب في أرض المعركة لا يغادرها ولا يفر، بل ينزف دفاعاً وحباَ حتى ينتصر أو يستشهد، جاء ذلك في لقاء مع جريدة الوحدة خلال نشاط أقامه مركز ثقافي جبلة بمشاركة عدد من الشعراء من طرطوس وجبلة و من العراق الشقيق.
وبدورها عبَّرت الشاعرة رولا صالح عن فخرها بعيد الجيش العربي السوري، حيث ألقت قصيدة عن الوطن تمجد بطولات الجيش العربي السوري الذين بفضل دمائهم الذكية التي روت أرض الوطن حققت سورية النصر الكبير.
كما شارك الشاعر الزجلي شمس الدين سعيد بردة زجل حول بسالة الجيش العربي السوري وانتصاراته.
و باللهجة المحكية ألقت الشاعرة سهام مصطفى وسوف قصيدة وطنية : (بلادي الحبيبة صبحك بالخير)، وتحدثت عن محبتها عن الوطن الغالي سورية ووقوف الشعب السوري في صف واحدٍ متحدياُ مؤامرة الغرب.
كما وجّه الشاعر فؤاد أحمد، وهو والد شهيد أجمل التحيات وأعطرها و أنبلها إلى الجيش العربي السوري المغوار، و إلى قائد الوطن ولأرواح الشهداء الأبرار.
ومن الشعراء الحضور الشاعر محمد صالح إبراهيم، وهو عميد متقاعد هنأ الوطن بعيد الجيش العربي السوري وأكدّ على أن الانتصارات التي سجلها رغم الإمكانيات الضعيفة تجاه إمكانيات العدو هي مصدر فخر و اعتزاز لكل السوريين، مضيفاً أنه لا تمكن لقصيدة ما أن ترقى إلى مستوى التضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري البطل.
لكن التعبير عن هذه المناسبة بإلقاء القصائد يشكل جزءاَ يسيراً من رد الجميل أمام تضحيات جيشنا الباسل.
و بالعودة إلى فعاليات هذا النشاط فقد تضمن إلقاء عدة قصائد.
حيث شارك الشاعر حسن بزاقي بإلقاء عدة قصائد نذكر منها، قصيدة (لك) مشيراً خلالها إلى وشائج المحبة التي تربط الشعبين السوري والعراقي، و كذلك قصيدة (صرخة) التي تكشف عن حجم المآسي التي جرت في البلدين الشقيقين العراق و سورية، وقصيدة نثرية غزلية (يا انت يا ضوء عمري).
و شاركت الشاعرة رولا صالح بقصائد وطنية و غزلية وهي:(سلاماً أيها الوطن) و (ثرثرة عاشق) و (لهو الحب) و (رجل العشق).
يُذكر أن الشاعر محسن فندي قدّم السادة الشعراء المشاركين، وألقى أيضاً مع مجموعة شعراء ضيوف عدة قصائد وجدانية وغزلية و هم : محمد الكندي من العراق الشقيق و سهيل درويش و عيسى إبراهيم.
ازدهار علي