الوحدة: 1-8-2022 https://youtu.be/-eUwKfKUEnI
لطالما كان مستثمرو شواطىء اللاذقية من مطاعم وفنادق ذات نجمة أو نجمتين أو ثلاث نجوم – حسب ما روّج لهم -يدعمون قطاع السياحة من الأموال، فماذا عن تلك الخيام والطاولات والكراسي التي بلا قمر ولا نجمة، من هم أصحابها ومحتكروها..إلى أين يذهب( ريعها) وأموالها ؟، ومن أعطاهم الحق بحجز الشواطىء المجانية التي كانت متنفسا للناس كافة. خيم وطاولات وكراس تلاصق الأمواج وتمنع الناس من الاستمتاع بجمال الشاطىء إن لم تحجز فيها مكاناً. أما قوارب النزهة، أسعارها سياحية إن أردت ركوبها.أسعارها باهظة تفوق الأحوال. قابلت الوحدة رئيس مجلس المدينة في محافظة اللاذقية م.حسين زنجرلي، حيث أحالنا بدوره الى دائرة الأملاك أ. سومر الشيخ فقال: عدد المستثمرين ٣٣ مستثمراً لحد اللحظة، ماببن أملاك عامة وبحرية موسمية والمبالغ المحصلة بحدود ٣٥مليوناً كدفعة أولى، وبناء على توجيهات رئيس مجلس المدينة سيتم هدم وملاحقة الشاغلين الرافضين للدفع. إذ تم رفع كتاب برقم /١٨٧٥٥/ إلى قسم شرطة مجلس المدينة لتأمين المؤازرة اللازمة لإزالة كافة الإشغالات الموسمية في المنطقة السياحية الشمالية، والتي امتنع شاغلوها عن دفع أي مبلغ من قيمة إشغالاتهم لتاريخ ١٧ – ٧ – ٢٠٢٢.
بتول سلامة