الوحدة: 1-8-2022
في بداية طريق حلب القديم تحديداً ما بعد حاجز روضو الطريق الواسع المفرد ذهاباً وإياباً، هنا على هذا الطريق يأخذ سائقو السيارات السرعة القصوى بسياراتهم غير آبهين بما قد يصيب أحد العجلات أو مرور قطعان المواشي الكثيرة بتلك المنطقة، أو خروج أطفال أو جرارات من الوصلات الفرعية التي تؤدي إلى الأراضي الزراعية على الجانبين، فهذه المنطقة المحاذية للعمرونية من الضروري القيام بما يلزم لتخفيف سرعة العربات سواء بإنشاء مسامير أو مطبات إسفلتية، والقيام بتخطيط المسرب ومنع التجاوز، حيث يبدأ الطريق بالتضيّق ما بعد قرية الجنديرية وعين اللبن، وعلى الجهة المعاكسة حيث تزداد خطورة السرعة وصولاً إلى المنطقة الصناعية وطريقها المشهور أيضاً بسرعة السيارات، علماً أن هناك منصّف مرتفع لتخفيف الأضرار إن وقعت، ويزداد الأمر تشعّباً بسبب السيارات الكبيرة التي تمر بذلك المكان التابعة لمؤسسات الدولة، وهناك شواهد على حوادث وقعت مؤخراً في تلك المنطقة تعدّدت أسبابها وكانت نتائجها مأساوية ومؤلمة، لذلك لا بد من تزويد المنطقة بالشاخصات الخاصة بتخفيف السرعة وتنبيه السائقين إلى وجود طلاب ومواشي تأخذ جوانب الطرقات ممراً لها، وعدم وجود هوامش جانبية وأرصفة للمشاة هناك، والتحذير من المنعطفات الخطيرة خاصة وقت الذروة.
بشار حمود