قصائد وجدانية وغزلية في ثقافي بانياس

الوحدة: 31- 7- 2022

أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها كل من الشعراء إسماعيل عمار، جاسم الحسن، بدر حسن بالإضافة للموهبة الشابة محمود حميدوش، وفي لقائنا مع المشاركين قال الشاعر إسماعيل عمار: إن ثقافي بانياس هو البيت القديم الجديد وأملنا بالشباب القادم بأن يقوموا بالقراءة والكتابة  على الورق أكثر مما يكتبون على وسائل التواصل، فالشعر والأدب ليس موهبة فقط بل هما ثقافة ومطالعة، وهذه الفعاليات تفتح المجال أمام هذا الجيل، واليوم كانت مشاركتي بقصائد وجدانية بعنوان يا غراب، و أخرى محكية بعنوان اكتبي عاقبري، وقصيدة بعنوان بُكم وخُرس، وقصيدة عتاب بعنوان صقيع الموت.

وبدوره الشاعر بدر رجب حسن قال: شاركت بعدة قصائد أولها عن بانياس وأخرى وجدانية بعنوان شكوى تتحدث عن فتاة تشكي لي عن خيانة حبيبها ولكن يُفاجَأ القارئ بأنني كنت أعشق هذه الفتاة دون أن تعلم، بالإضافة لقصيدة دينية وقصيدة بمناسبة رأس السنة الهجرية، وكانت قد فازت هذه القصيدة بالمركز الثالث في مسابقة ملتقى دوحة الشعراء، وأضاف: هذه الفعاليات جميلة لأن وجود حركة شعرية يبشر بالخير وبالتطور لأن الحركة الشعرية تعاني من ضعف وهذه اللقاءات تجعلنا نتفاءل بوجود جيل شاب يشارك ويكتب بهذه الفعاليات.

وقال الشاعر جاسم الحسن: الشعر المحكي هو ملعبي وهو الشعر المفضل بالنسبة لي على الرغم من أني أكتب كل أنواع الشعر، شاركت بقصيدة تحية للوطن وتحية لقرانا بعنوان ياضيعتي وأخرى وطنية بعنوان عند الغروب، وقصيدة بعنوان رح انتظر وقصيدة اعذريني، ومانسيتك، إلى متسرعة وهي قصيدة تمرد على الواقع، وأضاف: بعد 12 عاماً من محاولتنا لاستجداء الفرح، تستطيع هذه الفعاليات القيام بذلك كونها تتيح لنا مجال اللقاء فتصنع شيئاً من الحياة، كما أنني سعيد لوجود مواهب شابة لأن وجودها دليل على وجود بشائر الخير.

أخيراً، محمود حكمت حميدوش قال: شاركت بثلاث خواطر وطنية بعنوان أنا العربي وغزلية بعنوان بحر الحب والأخيرة بعنوان عقيم في الإنجاب، مشاركتنا في هذه النشاطات تزيد من ثقتنا بأنفسنا كما أن النقد والملاحظات التي توجه إلينا هي حافز ودافع للعمل على تحسين كتاباتنا.

 

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار