الوحدة 27-7-2022
سلوى إبراهيم رجب شاعرةٌ متفرّدة من مدينة إدلب.. كتبت الشعر وهي بعمر الثالثة عشر، وشاركت بأمسيات شعرية عدة في المركز الثقافي بمدينة إدلب.. شفيفة الكلمات ورقيقة المعاني، تُجيد حياكة قصائدها بلغةٍ شعريةٍ متمكّنةٍ وفصيحة..
نسلّط في السطور الآتية الضوء على تجربتها الشعرية، التي حدّثتنا عنها قائلةً: بدأ شغفي بالشعر في مرحلة عمرية مبكّرة، وتابعت دراستي وأصبحت معلمة ثم مديرة مدرسة، وأنا اليوم المديرة العامة للملتقى الدولي لشاعرة الياسمين.
أُصدر ديواني الأول (دموع الورد) بدار ليندا للنشر بمدينة السويداء، ثم ديواني الثاني (رحيل الشموع)، ونشرت قصائدي بعدة صحف في مصر، والعراق مثل صحيفة أنباء الموصل الاقتصادية بالقطر العراقي الشقيق، وكذلك في صحيفة الحياة السورية. وعن جديدها أشارت إلى أنها تحضّر الآن لطباعة ديوانها الجديد بعنوان: ( أحاديث الروح)، تتنوع مواضيعه كما الديوانين السابقين بين المواضيع الغزلية والوطنية..
وفيما يخصّ علاقة الجمهور بالشعر نوّهت إلى أنّ قسماً كبيراً من الجمهور لم يعد محافظاً على الحضور والاستماع للأمسيات الشعرية، إنما يكتفي بالمتابعة إلكترونياً، لذلك كان لابد من النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، لما له من إيجابيات كثيرة. وختمت بالقول: إنّ الكاتب والشاعر لهما دور كبير في توجيه وتثقيف الجمهور.. وقدمت الشكر الجزيل لكادر جريدة الوحدة على هذه الإضاءة.
ريم جبيلي