الوحدة : 27-7-2022
أكد سمير يوسف رئيس بلدية تل حويري بريف جبلة : أن مشكلة النقل التي يعاني منها أهالي تل حويري والقرى التابعة لها تستدعي تدخل الجهات ذات العلاقة من أجل حلها كونها باتت تشكل عبئاً ثقيلاً على المواطنين سواء من ناحية الأجور الإضافية التي يدفعونها للحصول على وسيلة النقل التي يحتاجونها أو الانتظار الطويل الذي يجبرون عليه للحصول على تلك الوسيلة، وأضاف يوسف : بأن أساس المشكلة هو النقص في عدد الميكروباصات التي تخدم تل حويري والقرى التابعة لها والذي لا يزيد عن اثنين، وهو الأمر الذي تزداد وطأته مع النقص الحاصل في مخصصات تلك الباصات من المازوت والتي لا تزيد عن ٢٢ليتراً ، وهي الكمية التي لا تكفي لتخديم الخط ما بين جبلة وقرى تل حويري، كاشفاً عن تقديم الكثير من الطلبات لزيادة تلك المخصصات ولكن دون استجابة حتى الآن. ولا تقتصر معاناة تل حويري على النقل بل لديها معاناة أخرى في مجال مياه الشرب التي لا تأتي في بعض قراها مثل بسنه و بجرنة إلا كل ٢٠ يوماً مرة، في حين تأتي في كنكار و تل حويري مرتين في الأسبوع، اما خط مياه قرية حربوق الذي يعاني من السطم و التكلس فقد باتت مشكلته عصية الحل على الرغم من قدمها والمطالب الكثيرة من الأهالي لإيجاد هذا الحل. وفيما جاء تركيب تجهيزات الطاقة البديلة لحل مشكلة انقطاع الاتصالات أثناء فترة التقنين في التيار الكهربائي، فإن مشكلة عدم وجود بوابات الإنترنت بحاجة إلى حل من مديرية اتصالات اللاذقية أيضاً، وخصوصاً في القرى التي لا تاخذ خطوطها من مركز بيت العلوني. وأما في مجال الكهرباء، فأشار رئيس البلدية إلى حاجة محولة قرية الربوة لزيادة الاستطاعة لتصبح أكثر قدرة على تحمل زيادة الاستهلاك الناجم عن زيادة عدد السكان فيها لافتاً إلى زيادة استطاعة محولة تل حويري مؤخراً، وختم يوسف حديثه بالإشارة إلى التحضير لتنفيذ مشروع استبدال خطوط صرف صحي في تل حويري بقيمة ٨ ملايين ليرة سورية، لافتاً إلى السعي مع الخدمات الفنية لتزفيت بعض التفربعات الطرقية لذوي الشهداء في تل حويري وقراها.
نعمان أصلان