الوحدة: 26- 7- 2022
وردت شكوى إلى صحيفة الوحدة حول تراكم القمامة في الحاويات في قرية حميميم وتأخر عمال البلدية في ترحيلها لمدة أكثر من أسبوعين.
قمنا بجولة ميدانية على القرية برفقة رئيس البلدية علي ناصر للاطلاع على الواقع فكانت الحاويات الموجودة على الشارع العام ممتلئة، بينما في بعض الشوارع التي تجولنا بها كان هناك عدة براميل نظيفة بدون قمامة مثل شارع البيدر.
وحول الشكوى قال رئيس البلدية علي ناصر أنه لا يوجد في البلدية سوى جرار وكان معطلاً في الفترة الأخيرة لأكثر من عشرة أيام وقمنا بإصلاحه وهو يقوم بترحيل القمامة كل يوم بواقع نقلة وفق تقسيم الحارات (الروسية – مزرعة ملين – القبيسية – مزرعة البريج – مزرعة العسالية – مزرعة الزفاته) ويقوم بنقلها إلى مطمر قاسية الذي يبعد 60 كم عن القرية ذهاباً وإياباً على طريق أوتوستراد حلب.
وأضاف أن هناك قلة في مخصصات المازوت فقط 380 ليتراً بالشهر وهو لا يكفي لترحيل القمامة، وكنا نستعين ببلدية جبلة ومديرية الخدمات باللاذقية والآن لا يوجد إلا جرار واحد وهو لا يكفي للقرية وهناك سيارة للقمامة جديدة متوقفة بسبب عدم وجود سائق ولا يوجد عمال نظافة سوى ثلاثة عمال وحتى سيارة القمامة الموجودة لا يناسب حجم صندوقها حجم حاويات القمامة الموجودة بالقرية كون هناك فرق بالحجم ونحن موعدون بتغيير السيارة، وطالبنا بزيادة عدد عمال النظافة.
وحول بقية الخدمات قال المواطن محمد قصر من سكان القرية: إنهم يعانون من قلة المياه وانعدامها، فقط ربع ساعة، حيث قام بوضع خزان مياه إضافي في الحديقة ليقوم بنقل المياه عبر مضختين من الرئيسية إلى الخزان الموجود بالحديقة ومنه مضخة تقوم بنقل المياه الى السطح، وأن عمره 66 سنة، لم يعاني من قلة المياه مثل العام الحالي ولم يشهد ويرى صهريج يقوم بتعبة المياه بالقرية سابقاً بسعر 25 ألف ليرة لكل خمسة براميل.
وأكد العديد من سكان القرية على قلة مياه الشرب وانقطاع الكهرباء عندهم، وأن القرية بحاجة إلى تزفيت بعض الطرق وهناك بعض الأحياء غربي الأوتوستراد غير مخدمة بالصرف الصحي، إلى جانب ذلك هناك قلة في عدد السرافيس التي تخدم القرية.
نسيم صبح