الوحدة 26-7-2022
بيّن الشاعر عمار إبراهيم مرهج مدير ملتقى القرداحة الثقافي: أن مهرجان صيف جبلة الثقافي هو تقليد سنوي لرفد الحركة الثقافية في مدينة جبلة، منوهاً بمشاركة شعراء الملتقى بقصائد متنوعة وطنية ووجدانية وغزلية، حيث شارك بقصيدتين بعنوان (كعادتي) و( الحب القديم) ومن قصيدته عن جبلة نقتطف: جبلت هواي مع حبي لربي، وما تطلب جبلتنا ألبي، سمات جبلة وصف عليٌّ وأرجو أن يطال الوصف حبي.
ك ما أوضح المحامي الشاعر أحمد بشار الحلاق أن ملتقى القرداحة الثقافي صاحب فكرة إقامة هذا المهرجان منذ بداياته تكريماَ لمدينة جبلة، وحول مشاركته في هذا المهرجان بيّن أن مشاركته تضمنت إلقاء عدة قصائد: (دمشق الياسمين) و(وحده الحب) و(الشهيد)، ومن قصيدته عن مدينة جبلة نقتطف : جبلة الهوى والروح وعقد حب بسره كل العاشقين صبابة تسوح …. جبلة وأنا وضوع من وله الماضي … عند شواطئها عطراً خاشعاً … يفوح.
وذكرت الشاعرة رائدة القبيلي ان مشاركتها في المهرجان تضمنت ثلاثة نصوص نثرية، ومنها نص تحدثت خلاله عن مدينة جبلة معبرة عن حبها وانتمائها لها نقتطف منه: (حين قالوا إلى جبلة أيها العشاق، شهق الحنين وثارت الأشواق، رقص اليراع و أزهرتْ في يدي الأوراق، جبلة التي لله في إبداعها شأن، كان للبطولة في شأنها استحقاق، جبلة خاضت الحرب حافيةً فإن لمست جداراً هيجت دمه وإن لمست شجراً مشى وإذا ابتسمت تحوم النوارس في الآفاق.
وبدوره الشاعر أحمد اسكندر أحمد ألقى عدة قصائد تتحدث عن الحب بوصفه لغة الوجود وحقيقة الموجود و تلك القصائد تعود إلى الذكريات الجميلة التي يعتز بها والقصائد هي (هل تذكرين) و(القلب المغامر) و(معاملة مؤجلة).
وأما الشاعرة سارة فخري خيربك، فشاركت بإلقاء ثلاث قصائد منها قصيدة وطنية (مكر الذئاب) وتحدثت خلالها عن المؤمراة الكونية على سورية، وتشبث شعب سورية بالأرض وصموده في وجه التحديات وصولاُ إلى النصر بفضل تضحيات حماة الديار، إضافة إلى إلقائها قصيدتين وجدانتين: (كحل مقيم) و (نور الله).
ازدهار علي