قصائد و قصص هادفة ومعلومات مفيدة… في العدد الجديد من مجلة ” شامة” للأطفال

الوحدة 25-7-2022   

عن الهيئة العامة السورية للكتاب، مديرية منشورات الطفل ، صدر العدد الجديد 135 – آذار 2022 من مجلة شامة الشهرية والموجهة للأطفال من عمر ٤ – ٨ سنوات، بصيغته الإلكترونية. على ان تقوم الهيئة بنشره بصيغته الورقية لاحقاً. وقد تصدر الغلاف إبداع أيقونة الفن وشمس الطفولة الفنانة القديرة لجينة الأصيل التي تنقلنا برسوماتها إلى عالم مفعم بمفردات جمالية لا تنتمي إلا لقاموسها الخاص والمتفرد منذ بداية مسيرتها الفنية الغنية بكل ما هو ممتع ومفيد لعالم الطفولة الجميل. أما الافتتاحية لرئيسة التحرير أريج بوادقجي، فكانت عبارة عن حوارية رائعة بين الجد بسنوات عمره المليئة بالخبرة والحكمة والمعرفة وحفيده بسنواته الست وهو يمسك بيده لتكون السند والأساس في نهل معارفه ومعلوماته.. فهو البرعم الذي لن يتخلى عن الأصل والجذر الذي أغدق بعطائه وعمله لتنمو الفروع والبراعم وتأخذ دورها ومكانتها في الحياة المتجددة. واللافت في هذه الافتتاحية هو جمال اللوحة المرافقة لها وهي من رسوم الفنانة المبدعة عدوية ديوب. ومما جاء فيها : واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة… أفتحُ كفي، وأعدّ الأرقامَ على أصابع يدي… أضعُ يدي الثانية بيد جدي، وأبدأ بالعد. شمسٌ واحدة، تنيرُ حياتنا، بل تنيرُ الكونَ كلّه… فراشتان اثنتان جميلتان… وثلاثُ زهرات، بل أربع، بل خمس! بل ستّ زهراتٍ! ياه… عمري ستُّ سنوات! قال جدي: ضع إلى جانبها صفراً، فكم سيكون عمري يا قمري؟! مشينا ومشينا، وأنا أعدّ الخطوات والسنوات! يااه… كيفَ مضَت الدقائقُ والساعات؟! وصلتُ أخيراً إلى الرقم ستين، لكنني تعبتُ من العدّ! ضمني جدي قائلاً: أحسنت! ضممتُه، وقلت: ياااه… كم من السنواتِ أمضيتَ وتعبت! لن أفلتَ يدَكَ أبداً. وتضمن العدد قصة بعنوان : ( على جناحي الكتاب) للكاتبة أمينة الزعبي ورسوم دعاء الزهيري؛ تتناول في مضمونها أهمية القراءة والكتاب في بلوغ أسمى المراتب، فللكتاب جناحان يحلقان عالياً ليتحقق كل ما نصبو إليه. أما سيناريو ” شامة “، وهو قصة مصورة للكاتبة الكبيرة د. هند مصطفى ورسوم نجلاء الداية، فحمل عنوان ( روح رياضية) وتناول بأسلوب مرح رياضة الكاراتيه وحث على تعلم مهارات جديدة مهما كان عمر الإنسان. كما تضمنت صفحات ” شامة” قصة بعنوان ( حديث النجوم) للكاتب محمد قشمر ورسوم رند الدبس، وتتناول في حواريتها بين لونا وهيا، أهمية العلاقات الاجتماعية وخاصة الصداقة في حياة الإنسان. وبرفقة رسوم صباح كلا، كان للشاعر بيان الصفدي مشاركة بقصيدة عنوانها ( ربيع)، جاء فيها : يوم ربيع بعد السهرة خطرت فكرة قررنا أن نذهب رحلة فغداً عطلة نمرح بالماء وبالخضرة عند الفجر أتى عصفور دق على شباكي نقرة نقرة قمت لآخذ نظرة رفرف.. دار.. وحلق بجناحيه صفق عاد إلي بأحلى زهرة وشاركت الكاتبة أميمة إبراهيم بقصة حملت عنوان ( وطن)، والرسوم للفنانة عدوية ديوب، وهي حوار بين عصفور وأمه عن الوطن، الذي هو ” حسب تعريف الأم له” فضاء بلا أقفاص، وشجر لا يقبل الانحناء، وبيوت لا أعداء فيها “. ومن ترجمة عبلة العطار ورسوم الفنانة التشكيلية المبدعة لينا نداف، تضمن العدد قصة بعنوان ( المنبه الصباحي الكسول)، الذي تخلى عن كسله وخموله وتحول إلى منبه نشيط يترافق مع حيوية ونشاط صديقه باتريك. ومن إعداد بشر اللحام تضمن العدد فقرة تعريفية ومعلومات تفصيلية عن ” النعامة” أكبر الطيور حجماً. وتناولت قصة ( صورة من دفتر الرسم)، للكاتب السيد شليش ورسوم آمنة محناية، صورة رائعة من صفحات دفتر الرسم بشمسها وسمائها وأشجارها وعصافيرها .. وهي تتضافر لتشكل بمفرداتها تكامل الجمال في لوحة طبيعية آخاذة. أما قسم التسالي فتضمن : ( أين حرف الزاي)؟، ومتاهة ( كيف ستصل النحلة إلى الزهرة)؟، وصفحة لتعليم رسم نحلة من دائرة صفراء، وكيفية صناعة نحلة ورقية وإرسالها إلى الأصدقاء. ومن شعر فرحان الخطيب ورسوم سهير خربوطلي، تضمن العدد قصيدة جميلة بعنوان ( حديقة بيتنا). وفي باب ( يومياتي) كان هناك مساحة للتعارف والتعريف بأصدقاء مجلة شامة ومواهبهم وهواياتهم.

فدوى مقوص

تصفح المزيد..
آخر الأخبار