الوحدة: 19- 7- 2022
نحن على بعد ساعات من موعد إصدار نتائج امتحانات الشهادة الإعدادية.
بدأ العدّ التنازلي لترتفع معه وتيرة الخوف والقلق عند الطلاب والأهل على حد سواء.
من الطبيعي أن يتمنى الأهل لأبنائهم دائماً أفضل الدرجات في كل مناسبة، ولكن ربما كانت سعة الصدر، و التروّي و سعة الأفق أفضل بكثير لصحة الأهل أولاً و لمستقبل الأبناء ثانياً.
أبناؤنا فلذات أكبادنا تهمنا حياتهم قبل كل اعتبار، و بذلك يهمنا نجاحهم في هذي الحياة كي يعيشوها بسعادة و راحة بال قبل كل شيء.
لا نتمنى الرسوب أو الإخفاق لأي منهم، ولكن من الأفضل ألا نحملهم أكثر من طاقاتهم..
أن نراعي إمكاناتهم الدراسية، و نأخذ بعين الاعتبار قدراتهم تلك من أجل أن يسلكوا الدرب الأنجع في المستقبل.. الدرب الذي يناسب إمكاناتهم و رغباتهم.
المرحلة الإعدادية تؤهل الطالب، وبحسب درجاته العلمية إلى خيارات كثيرة.. لذلك هي محطة مفصليّة في مسيرة الطالب الدراسية.
نرجو أن يختار الأهل مع الأبناء الطريق الأفضل و الأجدى لنجاح الطلاب و السير قدماً في مستقبل، نرجو أن يكون متألقاً، و بكثير من التوفيق.
النتائج الامتحانية قاب قوسين أو أدنى، نرجو أن يعلو معها صوت الفرح و التبريكات بعيداً عن مظاهر الاحتفالات الأخرى غير اللائقة لدى البعض.
طلابنا أبناؤنا يليق بكم النجاح و الفرح دائماً… وفقكم الله.
نور محمد حاتم