الوحدة :6-7-2022
مؤخراً.. تم رفع أسعار مكالمات الخليوي والأرضي إلى الضعف رغم رداءة الاتصالات، وارتفع قبلها سعر البنزين الحر رغم شحه في الأسواق، وحلقت أسعار فواتير الكهرباء حسب الشريحة رغم انعدامها في ديارنا، وعلى هوى ما سبق، ارتفعت أسعار الأسواق كافة، من سلع غذائية وألبسة وأحذية ومواصلات، رغم أن رواتبنا هي الأضعف على الإطلاق، فإذا كان الراتب الواحد يغطي التزاماتك لأربعة أيام، فاليوم بات يغطيها ليوم أو اثنين. ألا يحق لنا ونحن على أبواب أعياد أن تحتذوا ببقية الارتفاعات، وترفعوا رواتبنا كي تتناسب مع حجم التضخم العملاق؟..هل من منطق يقول أن تدفع راتبك سعر حذاء أو سروال، ولماذا (البعزقة)؟؟..هل يمكن أن يشتري لك(الراتب) خبزاً وبيضاً وقهوة على مدار الشهر؟…وهنا نتحدث عن عائلة لديها راتب، أو اثنان، فما بالك بمن لا راتب له ولا عمل؟!.. هناك فريق اقتصادي يواكب ويدرس الوضع الاقتصادي والمعيشي بتمعن وإتقان، لعله لم يُسقط سهواً فكرة رفع الرواتب أسوة ببقية الارتفاعات؟!!.
تغريد زيود